- كتب ناصر اليافاوي
كثرت المؤامرات الدنيئة التى تحاك ضد فلسطين وشعبها فى الوطن والشتات، وتحمل الشعب وقيادته ما لم تقدر على حمله الجبال، ولم يعد ينفع صرخة المعتصم ، ولا حتى وا -اسلاماه ولا حتى وا - عروبتاه ، فالصمت سيد الموقف ، بل الكل يرى حادثة الاغتصاب ، والبعض يشارك فى حديث الإفك الجديد ضد الشعب الفلسطيني...
أمام كل تلك الترهات نقول اننا لا زلنا صامدين ، ولكن يا قيادة الشعب ، الصمود يحتاج الى تمكين ومقومات ، والجوع معول هدم لا بناء مكنوا للناس الحد الأدنى من متطلبات المعيشة من مأكل ومشرب ، ولا تجعلوا الموظف والعامل مستضعفين في الأرض ..
فلا يعقل ان تبقى مقومات حياة والموظف البسيط فى فلسطين عامة وغزة خاصة كان يتلقى بقايا راتب ، وسبق ان لم يتقاضى راتب مارس من العام الماضي ، وجاءت ازمة كورونا ومؤامرة الضم بعد رمضان وعيد الفطر، فتعرى المواطن ..
وأمام تلك الكلمات استدعى من التاريخ تلك الحادثة / (إستأذن جابر بن عبد الله فى الدخول على معاوية فلم يُؤذن له أياماً ، ثم دخل بعد ذلك فمثلَ بين يديه وقال: " يا معاوية أُشهد أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من أميرٍ احتجب عن الفقراء الإ احتجب الله عنه يوم يفتقر إليه ) يا قادة شعبي نحن معكم ونساندكم فى محنة الوطن ، ونريد الوطن ومقومات الصمود معا ، الجائع لا يصنع ثورة، ولا نريد ان ينظر المواطن في عينيه للقضية انها كيسا من الطحين ، أو كابونة مغموسة بالذل ..
تخلت عنا جامعة العار العربية، وما تسمى ب(الأنروا) التى تحولت من إغاثة الى مهانة ... كفى
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت