اكد رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر في قطاع غزة وسيم مشتهى، ان قطاع السياحة بغزة هو القطاع الاقتصادي الوحيد الذي ما زال متضررا بسبب انتشار فيروس كورونا والذي لم يتلق أي مساعدات تذكر من صندوق وقفة عز ووزارتي العمل والسياحة ولا حتى من المؤسسات الإغاثية المختلفة.
وقال مشتهى في تصريح صحفي:" ان قطاع السياحة في قطاع غزة تلقى العديد من الضربات بسبب تداعيات الاحتلال والانقسام والحصار، ولحقت به خسائر فادحة، وواجه سنوات عجاف وأوقات صعبة حتى جاء وباء كورونا ليوجه له الضربة القاضية التي أجهزت عليه، واصابته بشلل كامل لشركات السياحة والسفر وشؤون الحج والعمرة، حيث أغلقت أبوابها وسرحت مئات الموظفين."
وناشد مشتهى مجددا جميع الجهات وفي مقدمتهم الحكومة الفلسطينية وخاصة وزارتي العمل والسياحة وصندوق وقفة عز إلى التدخل السريع لإنقاذ ما يزيد عن 400 أسرة يعتمدون كلياً على وظائفهم من خلال عملهم في 80 شركة سياحة وسفر في قطاع غزة، بمعدل خسارة شهرية بقيمة 200 ألف دولار.
كما ناشد السلطة الفلسطينية للتدخل لإنقاذ القطاع السياحي من الانهيار باعتباره قطاعاً خدماتياً والأكثر تضرراً من بين القطاعات الاقتصادية الأخرى بسبب إغلاق المعابر ومنع السفر ووقف رحلات العمرة، الأمر الذي وجه ضربة قاصمة لشركات السياحة والسفر وتركها بدون مصدر دخل، الأمر يجعل هذا القطاع الأكثر تضرراً من بين باقي القطاعات الاقتصادية.
وأوضح مشتهى ان أصحاب شركات السياحة والسفر قرروا اتخاذ خطوات تصعيدية في الأيام القادمة هم وعائلاتهم واطفالهم، بعد ان وصلت بهم الحالة الى وضع سيء جدا لا يحتمل.