كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، ان لجنة البروتوكول الصحية، التي تم تشكيلها في بداية جائحة كورونا، والتي تضم عددا من كبار الأطباء الاختصاصين، والخبراء في فلسطين، والمشرفة على وضع البرتوكول الخاص بالفيروس بالتشاور مع منظمة الصحة العالمية ومراكز التحكم بالأمراض في الصين وأوروبا وأمريكا، ستقوم بتحديث البروتوكول الخاص بكورونا فلسطين في الاجتماع القادم.
وذكرت الكيلة في تصريحات صحفية من محافظة الخليل، بان من بين التحديثات التي ستقوم بها وزارة الصحة استخدام دواء " ديكساميثازون"، لعلاج مرضى كورونا في فلسطين، وهو ما سيقرر خلال الاجتماع القادم مع لجنة البرتوكول.
وكانت بعض البحوث، التي أجريت في بريطانيا، قالت إن العقار قد ينقذ حياة بعض المرضى ممن هم في حالات خطرة، وهو أول دواء في العالم تثبت فعاليته في علاج مصابين بفيروس كورونا.
وينتمي عقار "ديكساميثازون" إلى عائلة "الستيرويدات"، وهو عقار يخفض من حدة الالتهابات عن طريق تقليد عمل الهرمونات المضادة للالتهابات التي يفرزها جسم الإنسان.
ويعمل هذا الدواء عن طريق كبح جهاز المناعة. فالإصابة بفيروس كورونا تتسبب في التهابات عندما يحاول الجسم مكافحتها، ولكن في بعض الأحيان، يبالغ جهاز المناعة في ردة فعله، وهو ما قد يفضي إلى الوفاة. فبدلا من مهاجمة الفيروس، يهاجم جهاز المناعة خلايا الجسم، وبإمكان "ديكساميثازون" تنظيم هذه العملية.حسب شبكة راية الاعلامية
ولكن العقار لا ينفع إلا المرضى الموجودين في المستشفيات الذين يخضعون للعلاج بالأوكسجين أو مَن يحتاجون إلى استخدام أجهزة التنفس الصناعي أي المرضى الذين يعانون من إصابات خطيرة.
والعقار ليس فعالا بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة.