نظم التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات و مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني في قطاع غزة وقفة رافضة لمشروع الضم وصفقة القرن أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة .
قال محمد شريم الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات "تأتي هذه الوقفة لمؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني بالتنسيق مع الهيئة الفلسطينية للثقافة و الفنون و التراث في قطاع غزة الإحتجاجية الرافضة لقرار الضم من قبل دولة الإحتلال الإسرائيلي الذي يحاول طمس هويتنا الفلسطينية و تزوير التاريخ عبر مخططات تهويد المقدسات للأرض و تفريغها من أصحابها و جرائم التطهير العرقي برعاية الإدارة الأمريكية استكمالا لجريمة وعد بلفور المشؤوم بهدف إعطاء شرعية دولية لجرائم الإحتلال و نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس عاصمة لدولة الإحتلال بما تسمى صفقة القرن مما شجع الإحتلال على إعلان عزمه الإستيلاء على معظم أراضي الضفة الغربية المحتلة عام 1967 و سرقتها و تشريع هذه السرقة تحت مسمى " ضم الأراضي".
وبين شريم بأن منظمات المجتمع المدني الفلسطيني في قطاع غزة سلموا رسالة إلى انطونيو جوتيرشي الأمين العام للأمم المتحدة تطالبه بما يلي :
1- عدم الإعتراف بسيادة الإحتلال على الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية في مخالفة صريحة للقانون الدولي و لقرارات الأمم المتحدة و تقويض حل الدولتين.
2- الإعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 و حق تقرير المصير و حق عودة اللاجئين الفلسطينين إلى ديارهم .
3- الضغط على حكومة الإحتلال للإمتثال للقانون الدولي ووقف و إلغاء كافة إجراءاتها الإستيطانيّة .
4- تفعيل إتفاقية جنيف الرابعة و تطبيقها في الأراضي المحتلة عام 1967 .
5- رفض السياسة الأمريكيّة الهادفة لتكريس و شرعنة الإحتلال وفرض الحلول بقوة الأمر الواقع بما لا يتفق مع الإجماع الدولي الذي عبر عنه مختلف دول و زعماء العالم .
وقال شريم "يجب استعادة الوحدة الفلسطينية و دعم مقومات صمود شعبنا في الضفة الغربية و القدس و استنهاض الحالة الجماهيرية في مواجهة الإحتلال ."