الرجوب يحذر من بدء إسرائيل خطوات عملية لضم أجزاء من الضفة

 حذر أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، يوم الثلاثاء، من بدء إسرائيل خطوات عملية لضم أجزاء من الضفة الغربية، مؤكدا ثبات الموقف الفلسطيني في رفض ذلك.

وقال الرجوب لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن ما جرى في تجمع "جبل البابا" البدوي جنوب شرق القدس المحتلة مساء أمس الاثنين من عمليات مسح للمساكن ومناطق أخرى في الأغوار يعبر عن بدء عملي لمخطط الضم.

وأشار الرجوب إلى أن منطقة "جبل البابا" يقطنها نحو 400 فلسطيني يتعرضون لشتى المضايقات في المنطقة، وجميعهم مهددون بالتهجير القسري في أي لحظة بفعل مخطط الضم "الاستعماري التوسعي".

وأكد الرجوب المضي في "خطة عمل مقاومة شعبية ودبلوماسية فلسطينية تستند لإجماع وطني لإسقاط مخطط الضم وإفشاله سياسيا وعلى أرض الواقع".

وذكر أن قيادة حركة فتح تجري حوارا مع كل مكونات الشعب الفلسطيني من أجل التوافق على رؤية مشتركة في مواجهة مخطط الضم وفق "روزنامة فعل موحدة" تقوم على تصعيد "المقاومة الشعبية" في كافة مناطق تواجد الفلسطينيين.

واعتبر الرجوب أن إسرائيل "تواجه مأزقا" بفعل الإجماع الدولي غير المسبوق في رفض مخطط الضم لأراض فلسطينية والتمسك بمرجعيات الشرعية الدولية كأساس لحل الصراع.

وتنظم وزارة الإعلام بالشراكة مع وزارة الثقافة الفلسطينية اليوم موجة بث إعلامية موحدة وعبر شبكة الإعلام الوطني الموحد للإذاعات والتلفزيونات الشريكة، لمواجهة مخطط الضم الإسرائيلي.

وذكر بيان حكومي أن موجة البث الموحدة تستهدف تسليط الضوء على الدور الاعلامي والثقافي في مواجهة مخطط الضم الإسرائيلي "الذي يعد استمرارا للاحتلال والاستيلاء على أراضي الضفة الغربية، في مسعى لتصفية القضية الفلسطينية".

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرارا عزمه فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء في الضفة الغربية المحتلة منذ العام 1967، بما فيها منطقة الأغوار في يوليو المقبل.

واعترض الفلسطينيون على خطة الضم وكذلك المجتمع الدولي والأمم المتحدة باعتبارها "انتهاكا" للقانون الدولي و"تقويضا" لرؤية حل الدولتين لحل الصراع.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله