- عطا الله شاهين
لنفترض بأن الضم سيؤجل لأشهر، رغم خلافات الإسرائيليين فيما بينهم حول الضم، لكن حكومة نتنياهو مصممة على ضم أراض فلسطينسة، لا سيما تلك الأراضي الفلسطينية المبني عليها المستوطنات، ومن هنا يطرح سؤل هل الحل في دولة واحظة رغم معارضة الكثير من الإسرائيليين لهذا الطرح ؟
ما مت شك فإن دولة الاحتلال تخطو نحو لا حل مع الفلسطينيين، في ظل عزمها على ضم الاغوار والكتل الاستيطانية ما يعني المزيد من تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ولكن الصراع لن ينتهي حتى بعد الضم، لأن الفلسطينيين مصممون على نيل استقلالهم كباقي شعوب الأرض، ولهذا سيظل الفلسطينيون راغبين في حل الدولتين، الذي يعد الحل الأفضل لانهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولكن في ظل تعنت حكومات اسرائيل للتوصل لسلام مع الفلسطينيين على اساس قرارات الشرعية الدولية، ولكن اذا أصرت دولة الاحتلال على خطوتها في ضم الأراضي الفلسطينية فإنها تكون سائرة نحو الدولة الواحدة، والسؤال الذي يظل يطفو على السطح هل ترغب دولة الاحتلال بحل الدولة الواحدة .
لا شك بان عزم دولة الاحتلال على ضم الكتل الاستيطانية والأغوار يقضي على امكانية اقامة دولة فلسطينية على أراضي ال ٦٧ ، ومن هنا فلا مجال للحديث عندها عن امكانية التوصل لحل سلمي على ما تبقى من أراض فلسطينية والتي هي عبارة عن جزر متباعدة عن بعضها البعض تحت وسيطرة اسرائيلية على المعابر والمياه ما من شك بأن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دون حل فإن حل الدولة الواحدة يبقى خيارا ستفرضه الوقائع على الأرض، في ظل الضم للأراض الفلسطينية، ولكن الفلسطسنيين ما زالوا متمسكين بحل الدولتين، والسؤال هنا هل المجتمع الدولي سيرغم دولة الاحتلال على قبول حل الدولتين إم ان خطة ترامب ستفرض، رغم معارضة الفلسطينيين لها؟ ..
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت