دعا رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف يوم الأربعاء، المنظمات الدولية إلى اتخاذ خطوات فاعلة لإيقاف جميع الأعمال التوسعية الإسرائيلية في فلسطين فورا، حسبما أفادت وكالة أنباء "فارس".
ونقلت الوكالة شبه الرسمية عن قاليباف تأكيده على الموقف الحازم للبرلمان الإيراني للإيقاف الفوري لممارسات "الكيان الصهيوني" في الاحتلال والأعمال الاستفزازية وانتهاكات القوانين وتعريض السلام والأمن الدوليين للمخاطر ودعم الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.
وأضاف قاليباف في برقيات منفصلة وجهها إلى عدة منظمات دولية منها الأمم المتحدة، أن "الكيان الغاصب للقدس" بصدد ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في سياق تصعيد سياساته التوسعية ومشاريعه الاحتلالية دون الاكتراث بقرارات الأمم المتحدة والمعارضات السياسية والبرلمانية والرأي العام العالمي وفي ظل الظروف المعقدة الجارية والأزمة العالمية بسبب تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
واعتبر المخططات والممارسات غير الشرعية لإسرائيل بمثابة انتهاك صريح وسافر للقوانين الدولية وتتعارض مع قرارات الأمم المتحدة لاسيما قرار مجلس الأمن 2234 وتشكل "عدوانا جديدا" على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.
وأكد أن استمرار احتلال فلسطين وتجاهل حقوق شعبها هو السبب الرئيسي لاستمرار التوترات والتهديد المستمر للسلام والأمن الإقليمي والدولي والذي سيترك تبعات جادة على السلام والأمن في المنطقة والعالم لا يمكن معالجتها.
وشدد على أن حقوق الشعب الفلسطيني المضطهد وأدان بشدة الأعمال العدوانية والتوسعية الإسرائيلية، داعيا المنظمات والأوساط الدولية والبرلمانية التمهيد لاتخاذ خطوات عملية ملموسة لإيقاف السياسات العدوانية والتوسعية لإسرائيل.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي استبعد في وقت سابق اليوم اتخاذ أي خطوات للبدء بفرض سيادة على أجزاء من الضفة الغربية.