أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، انه يواصل العمل من أجل استعادة الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وذلك في إشارة لاستعداده إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.حسب تقارير عبرية
وقال نتنياهو خلال كلمة له بمراسم إحياء الذكرى السادسة للقتلى الإسرائيليين في الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة عام 2014 "نواصل العمل من أجل إعادة أورون شاؤول وهدار غولدين وأفيرا منغيستو وهشام السيد. عندنا نرى أن هناك نافذة، نحن مستعدون لإعطائها فرصة ونعطيها فرصة".
وأضاف نتنياهو "لا نقع بالأوهام. التحديات الأمنية التي نواجهها تلزمنا بأن نكون دائما على أهبة الاستعداد. نحن مستعدون في الدفاع بحرا وجوا وبرا، بما في ذلك من خلال إقامة الحاجز ضد الأنفاق في قطاع غزة وسيتم استكمال بنائه حتى نهاية هذا العام. وفي الوقت ذاته نحن مستعدون للتعامل مع جميع السيناريوهات بقوة هجومية كبيرة جدا. وكل من سيحاول أن يتحدانا من خلال القيام بأعمال عنف سيتكبد أقسى ضربة".
وقال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين "تواصل حركة حماس العمل لإلحاق الضرر بروتين حياتنا ومرونتنا. كما تواصل حماس تهديد سلامة غلاف غزة وتحتجز جثث مقاتلي الجيش الإسرائيلي الملازم هدار غولدين والرقيب الأول أورون شاول، وابيرا منغستو وهشام السيد."
وأضاف ريفلين "طالما أبناؤنا المحبوبون هناك، فلن نرتاح حتى يتم إعادتهم الى حدودهم، وبالتالي، العائلات التي ودعت احبابها من أجل سلامنا جميعا. من أجل سلام هذا البلد. ما يقال بعد ذلك؟ كل ما يمكننا فعله هو الوقوف الى جانبكم، في الحب والألم، ونعدكم الا ننسى''.كما قال
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء المناوب ووزير الجيش بيني غانتس "كقائد، لا يوجد شعور أقوى من قيادة جنودك إلى المعركة، وكقائد كبير لا يوجد شعور أكثر صعوبة من إرسال قادتك إلى ساحة المعركة. تصلي من أجل أن يعود الجميع بسلام، لكنك تعرف سرا ما هو الثمن الفادح للحرب. نحن، أرسلناهم إلى ساحة المعركة وقدناهم، كلفناهم بمهمة: محاربة العدو الذي يحاول إيذاء المواطنين الإسرائيليين بشكل عشوائي. لقد سقطوا في نوبة عملنا، والآن من واجبنا أن نكون جديرين بها. أناشد زملائي في القيادة الإسرائيلية من جميع الأطراف وعبر الطيف السياسي. هيا نعمل مثلهم، للذهاب حسب نهجهم، لإضافة الوحدة، لتكون جذريين في وحدتنا".كما قال
وأضاف غانتس "هذه الحملة لم تنته ولن تنتهي حتى نعيد على أبنائنا المتبقين في غزة، أورون شاؤول وهدار غولدين وأفيرا منغيستو وهشام السيد. دولة إسرائيل ليس لها مصلحة في قطاع غزة، باستثناء استعادة الأبناء وارجاع الهدوء لسكان الجنوب. إذا أدرك ذلك على الجانب الآخر، سيكون هناك نمو اقتصادي حيث نريده أيضا. إذا لم يفهموا، سنحرص أن يفهموا".كما قال