نعى الاعلامية سامية فارس

 نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين،  يوم الجمعة، الزميلة الاعلامية سامية فارس، من اذاعة صوت فلسطين، ارملة الراحل الأديب علي الخليلي، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.

و نعى المشرف العام على الاعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، والعاملون فيه، الزميلة الاعلامية والكاتبة سامية فارسن معربا عن تعازيه الحارة بوفاة الفقيدة، سائلا المولى عز وجل، أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية، الكاتبة والإعلامية سامية فارس، التي وافتها المنية، بعد عطاء وإبداع حافل على صعيد الكتابة والعمل الإعلامي والصحفي.

يذكر أن الأديبة والإعلامية سامية فارس، مولودة لأب أردني وأم فلسطينية في مدينة القدس، ودرست الصحافة والإعلام في جامعة بير زيت، وعملت في صحيفة الفجر المقدسية طيلة 15 عاما، كما شغلت سكرتيرة للتحرير لمجلة الفجر الأدبي التي ترأسها زوجها الأديب الفلسطيني علي الخليلي.

في سنة 1994، انتقلت الأديبة سامية فارس للعمل في هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية كمعدة ومقدمة للبرامج السياسية والفكرية والثقافية وكاتبة للدراما الإذاعية، كما عملت كمدربة للعمل الإذاعي في فن الإلقاء والارتجال.

صدر لها خمس مجموعات للأطفال، وديوان شعري، وآخر مخطوطة، ورواية بعنوان (القدس).

ونعت وزارة الإعلام الفلسطينية الكاتبة والصحفية سامية فارس، واستذكرت الوزارة، في بيان لها، سيرة سامية المقدسية والصحافية في صحيفة "الفجر"، وكاتبة قصص الأطفال، والشاعرة، وسكرتيرة تحرير "الفجر الأدبي"، ومعدة البرامج السياسية والفكرية والثقافية، وكاتبة الدراما الإذاعية في هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية.

وأكدت الوزارة أنه برحيل الإعلامية سامية فارس تفقد القدس وفلسطين رمزًا صحافيًا جديدًا، وصوتًا وطنيًا، بعد وقت قصير من وفاة الصحافي المقدسي ورئيس تحرير "البيادر السياسي" جاك خزمو

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله