اقترحت سويسرا الوساطة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لعقد قمة سياسية ستحاول فيها حل أزمة الضم، واستئناف المفاوضات بين الطرفين، لكن على أساس "صفقة القرن"، الخطة المقترحة من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتحدثت الرئيسة السويسرية سيمونيتا سوماروغا، التي تقف وراء المبادرة الدبلوماسية، مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين في الأيام الأخيرة. وحسب تقارير عبرية من بين من تحدثت معهم: الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن). كما تحدثت قبل أسبوعين مع العاهل الأردني الملك عبد الله.
وجرت المحادثة مع ريفلين الخميس الماضي، ومع أبو مازن الاثنين الماضي. وكان موضوع المحادثات، اعتزام إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية. ويساور سويسرا القلق، من أن تؤدي الخطوة إلى العنف وعدم الاستقرار. وأكدت سوماروغا لريفلين أن الضم لا يتماشى مع القانون الدولي.
وأكدت أن مشاركة سويسرا في جهود تحقيق سلام عادل ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين، تقوم على حل الدولتين على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وذكرت أن بلادها لن تعترف بأي تغيير ما لم يتفق الطرفان عليه. وأوضحت سوماروغا خلال المحادثات، استعداد سويسرا للمساهمة في استئناف المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين.وفق موقع قناة i24NEWS