هنأ أكثر من 100 حزب سياسي أجنبي الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ واللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بمناسبة الذكرى التاسعة والتسعين للحزب ، وأشادوا بالتاريخ والإنجازات العظيمة التي حققتها الصين.
وفي الرسائل التي بعثت بها مؤخرا إلى الإدارة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ، أعربت الأحزاب عن اعتقادها بأن الصين ، بقيادة الحزب الشيوعي الصيني ، سوف تمضي قدما بالتأكيد نحو مستقبل أكثر إشراقا ، وتقدم إسهامات أكبر في تطور المجتمع البشري.
وقال حزب الشعب الثوري اللاوسي ، إن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وفي القلب منها شي ، وحدت الشعب الصيني وقادته إلى تحسين الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد بشكل مستمر، وعززت الإصلاح والانفتاح ، وتنمية الدولة وبنائها لتحقيق إنجازات جديدة ، مع نمو نفوذ الحزب والدولة إقليمياً وعالمياً.
وأضاف ، أن هذه الإنجازات وفرت لحزب الشعب الثوري اللاوسي وحكومة لاوس وشعبها، خبرة قيمة وتشجيعا كبيرا لتحقيق أهدافهم الاشتراكية في التنمية الوطنية في العصر الجديد.
وقال حزب ناسديم الإندونيسي ، إنه تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني ، تمكنت الصين من مواجهة تحدي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) ، وتحرز تقدما مطردا في التنمية الاقتصادية، مضيفا أنه على أهبة الاستعداد للتعاون المشترك في السراء والضراء ، معبرا عن اعتقاده بأن الصين ستحقق تنمية أكبر وتخلق حياة أفضل لشعبها.
فيما أكد الحزب الشيوعي المصري ، أنه على مدار الـ 99 عاما المجيدة الماضية ، قاد الحزب الشيوعي الصيني الشعب الصيني إلى تحقيق إنجازات ملحوظة في تطوير السياسة والاقتصاد والمجتمع والمجالات الأخرى ، وقدم مساهمات إيجابية في الكفاح العالمي ضد الإمبريالية والاستعمار وكذلك قضايا العدالة العالمية.
وأضاف أنه يدعم بقوة الحزب الشيوعي الصيني ، في تبني سلسلة من الإجراءات القوية لحماية الأمن والوحدة الوطنية ، فضلا عن مصالح الشعب.
فيما أشار حزب المؤتمر الوطنى الإفريقى الحاكم فى جنوب إفريقيا ، إلى أن تأسيس الحزب الشيوعى الصينى له أهمية تاريخية للشعب الصينى والعالم كله.
فيما أكد حزب العمال المكسيكي ، إنه خلال المعركة ضد مرض (كوفيد-19) ، اضطلع الحزب الشيوعي الصيني وقيادته بدور مهم ، وقدموا مساعدات إنسانية للدول الأخرى من خلال تبادل الخبرات في الوقت المناسب لمكافحة المرض ، وتوفير التكنولوجيا والمواد.
وأعرب الحزب المكسيكي، عن تمنياته باستمرار الحزب الشيوعي الصيني في قيادة الشعب الصيني، للقتال بشجاعة والتغلب على الصعوبات من أجل تحقيق إنجازات أكبر والقيام بدور قيادي أكبر في العالم.
فيما أوضح حزب العدالة الأرجنتينية في رسالته إلى الحزب الشيوعي الصيني ، أن الطرفين يتمتعان بعلاقات أخوية ، ويتمسكان بالرؤية نفسها لخدمة مصالح الشعب ، كما يود الحزب أن يغتنم فرصة إعادة حكمه للبلاد في توطيد العلاقات بين الحزبين والدولتين ، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الأرجنتين والصين إلى آفاق جديدة.
وأوضح حزب روسيا الموحدة ، أن للحزب الشيوعي الصيني قدرة كبيرة على التعامل مع المواقف المعقدة ومعالجة المخاطر والتحديات ، كما أثبت التاريخ دوما .ويود الحزب تعميق التفاهم والثقة المتبادلين مع الحزب الشيوعي الصيني ، وترسيخ الصداقة التقليدية بين الشعبين ، وتوسيع التعاون العملي بين الجانبين.
وقال الحزب الشيوعي الفرنسي ، إن الصين تسعى الآن ، تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني ، لتحقيق نمو عالي الجودة ، وبناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل، وتحقيق تطلعات الشعب في حياة أفضل ، وأعرب عن دعمه لرؤية الرئيس شي لبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية ، مضيفا أنه يتعين على العالم أن يتخلى عن عقلية الحرب الباردة ، ويعزز التضامن والتعاون ، ويشجع التنمية المشتركة.
وقال حزب اليسار الأوروبي إن الحزب الشيوعي الصيني حقق منذ أمد طويل السلام والتنمية، وتمسك بالمبدأ الخاص بالاهتمام بمصالح الشعب. ومن خلال الإصلاحات والابتكار والخطط طويلة الأجل ،تغلب الحزب الشيوعي الصيني على صعوبات مختلفة وحقق إنجازات كبيرة.وفي ضوء الذكرى ال45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد الأوروبي والصين، ووسط تفشي مرض كوفيد-19 ، يتوقع اليسار الأوروبي ان يقوم المجتمع الدولي بتعاون نشط وينبذ كل أشكال الوصم والتشويه.
كما أعرب العديد من الأحزاب السياسية الأخرى عن التهنئة الحارة بمناسبة الذكرى التاسعة والتسعين للحزب الشيوعي الصيني، من خلال المكالمات الهاتفية والرسائل وغيرها من الوسائل ، معربين فيها عن تطلعاتهم بمواصلة تعميق التبادلات والتعاون مع الحزب الشيوعي الصيني في مختلف المجالات ، والمساهمة في السلام والاستقرار والازدهار والتنمية لدولهم وللعالم.وهى أحزاب من كمبوديا وإيران وكوريا الديمقراطية ومنغوليا والفلبين وتركيا وفيتنام واثيوبيا وناميبيا وتنزانيا وتونس وشيلي وكوبا وأوروجواي والمجر ورومانيا وصربيا وفانواتو وألمانيا وأسبانيا وبريطانيا.