حاولت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، عرقلة عمل محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان، خلال جولة له، في بلدة حوارة، جنوب نابلس.
وقال اللواء رمضان، في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية"خلال جولة لنا في بلدة حوارة لتقفد أوضاعها ومتابعة حالة الإغلاق بسبب فيروس كورونا، بناء على التعليمات، استهدفنا جنود الاحتلال وأطلقوا قنابل الغاز والصوت صوبنا، في محاولة لعرقلة عملنا في المنطقة".
وأضاف: "تجاهلنا وجود قوات الاحتلال وتابعنا الجولة رغم التهديدات، وكان هناك تعاون من قبل المواطنين في البلدة".
وأكد رمضان أن قوات الاحتلال حاولت فرض أمر واقع في بلدة حوارة وثني المواطنين عن الالتزام بإغلاق المحال التجارية.
وحيا أهالي حوارة على تجاوبهم مع تعليمات القيادة الفلسطينية والتزامهم بقرار الإغلاق، عقب تهديدات الاحتلال لهم في حال تنفيذ قرارات الحكومة الفلسطينية.
وقال رمضان "عقب محاولة عرقلة عملنا تم استدعاء القوة الفلسطينية المشتركة بزيها وعتادها إلى بلدة حوارة ودون أي تنسيق أمني، وأن الاحتلال غادر البلدة، ونحن خرجنا من حوارة منتصرين وأثبتنا وجودنا في هذه المناطق التي يحاول الاحتلال فرض أمر واقع فيها".