تقرير عبري: غالبية الزعماء العرب بعثوا برسائل تطمينية الى اسرائيل .. الديمقراطية تحذر

افاد تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية بان غالبية الزعماء العرب بعثوا برسائل تطمينية الى اسرائيل انهم لا يعارضون مخطط فرض السيادة التي تنوي اسرائيل تطبيقة، جاء ذلك بموجب مصادر سياسية اعتمدت على معلومات لدى اسرائيل.

في المحادثات الداخلية التي اجراها الزعماء العرب، ذكر بان عليهم ان يكونوا متابعين لرد الشارع في دولهم حيال الخطوة الاسرائيليةـ في حال طبقت. مع ذلك، هم لا مبالين للعملية، وسيكتفون بادانات رمزية، ووفقا لهؤلاء الزعماء، فقط ان اندلعت اعمال عنف ويمكن ان تؤثر على استقرار حكمهم فانهم سيعملون ضدها. حسب تقرير الصحيفة العبرية

وزعم تقرير الصحيفة بأن "رسائل في هذه الروح وصلت من مصر، السعودية والامارات، الجانب العربي الوحيد الذي عبر عن معارضة شديدة للضم هو العاهل الاردني، والذي اوضح ان المصلحة الاردنية هي بالذات مع تواجد ثابث للجيش الاسرائيلي وطويل المدى على الحدود الغربية للمملكة، لكنه مع ذلك يخشى بان تقوم قضية فرض السيادة باشعال موجة من الاحتجاجات تزعزع استقرار المملكة ولذلك فانه يعمل ضد المخطط في الساحة الدولية والاقليمية. "

الرسائل اللامبالية للزعماء العرب كما وصفها تقرير الصحيفة "تتماشى مع تصريحاتهم العلنية". باستثناء معارضة الملك عبد الله العلنية، غالبية الملوك والرؤساء في المنطقة يمتنعون عن التعامل مع مخطط الضم. وحتى اولئك الذين يصرحون يحافظون على لهجة معتدلة، في اسرائيل مقتنعون انه لا يوجد صدفة هنا. حسب التقرير

  • "الديمقراطية" تحذر مما تروج الصحافة العبرية عن موقف الدول العربية من الضم وتدعو للتصدي لأكاذيب تل أبيب وإشاعاتها المغرضة

من جانبها، حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها يوم الاثنين ، من خطورة تصديق ما تروج له الصحافة العبرية من أن بعض الدول العربية أبلغت حكومة نتنياهو – غانتس أنها "غير مبالية بمخطط الضم الإسرائيلي، وأنها طمأنت إسرائيل بأنها لن تتخذ رد فعل على هذه الخطوة."

وقالت الجبهة في بيانها "إن ما تروج له الصحافة العبرية، ما هو إلا محاولة لإضعاف ثقة شعبنا بقدرته، مدعوماً من أشقائه العرب، في مقاومة مشروع الضم وإفشاله، على طريق دحر الاحتلال وتحقيق أهدافه في الاستقلال والعودة وتقرير المصير."

وأضافت الجبهة أن "مشروع الضم ما هو إلا ترجمة لصفقة ترامب – نتنياهو، التي يفيض خطرها على القضية الوطنية الفلسطينية ويطال في الصميم، مصالح شعوبنا العربية ودولها وثرواتها الوطنية ومستقبلها، لفرض الهيمنة الكاملة للتحالف الأميركي – الإسرائيلي على المنطقة العربية وإلحاقها بالسياسات الأميركية وإغراقها في حروب إقليمية في إطار معادلات سياسية، تصب في خدمة دولة إسرائيل الكبرى، وتعميق سياسة النهب الأميركي لثروات المنطقة، وتدمير فرص التنمية للشعوب والدول العربية والدول المجاورة، من المشرق حتى المغرب."

وختمت الجبهة داعية الإعلام العربي، خاصة في العواصم التي أشارت إليها الصحافة العبرية لتحمل مسؤولياته في تكذيب ما تروج له تل أبيب وماكينتها الإعلامية من إشاعات مؤذية للتضامن العربي وقضايانا الوطنية.كما قالت

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة