بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مع قادة الأجهزة والهيئات الامنية الإجراءات الجديدة للحد من تفشي فيروس كورونا، على ضوء توصيات اللجان الصحية، بعد وصول الإصابات إلى معدلات كبيرة، وذلك قبل رفع التوصية النهائية إلى الرئيس محمود عباس.
وأكد الاجتماع، الذي جرى يوم الثلاثاء في مكتب رئيس الوزراء في رام الله، على ضرورة تشديد الرقابة وإيقاع العقوبات على المخالفين خصوصا فيما يخص إقامة الأعراس وبيوت العزاء والتجمعات بشكل عام، وهي المتسببة بنحو 82% من مجمل الإصابات في المحافظات.
وناقش الاجتماع رفع مستوى التواجد الأمني في المناطق المصابة والأكثر تعرضا إلى تفشي الوباء، وكذلك إيجاد وسائل لفرض الإجراءات في المناطق التي يمنع الاحتلال قوات الأمن من الوصول لها.
واستعرض قادة الأجهزة خططهم الأمنية الفترة القادمة، كما نوقشت أفكار لتعزيز الشراكة مع مختلف مكونات المجتمع للمساهمة في توعية الجمهور ووقف المناسبات الاجتماعية، استكمالا لدعوة رئيس الوزراء لتبني ميثاق شرف بمنع المناسبات الاجتماعية، وكذلك تفعيل دور لجان الطوارئ.