أشاد أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يوم الثلاثاء، بالدبلوماسية الأردنية التي يقودها الملك عبد الله الثاني، التي أدت إلى حركة غير مسبوقة شملت حشد مواقف عربية ودولية رافضة لخطة إسرائيل ضم أراض فلسطينية محتلة.
وقال عريقات في تصريح لقناة "المملكة" الأردنية، إن "الدبلوماسية الأردنية، وبتوجيهات من جلالة الملك، وبأداء استراتيجي رائع، وبحدود قصوى من قبل (وزير الخارجية) أيمن الصفدي، نرى حركة غير مسبوقة شملت مواقف عربية دولية سواء كانت الاتحاد الأوروبي، أو الاتحاد الإفريقي ودول عدم الانحياز، كندا، إيران وروسيا والصين لرفض الضم، للحفاظ على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني".
وتابع أن المواقف التي حشدها الأردن جاءت لتأكيد أن "الحل يقضي إنهاء الاحتلال، وتنسيب استخدام دولة فلسطين عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وعلى رأسها قضية اللاجئين".
عريقات قال،إن إسرائيل "انتقلت من مرحلة إدارة الأزمة وإدارة الاحتلال، إلى مرحلة تصفية القضية الفلسطينية، وإلى مرحلة تصفية المشروع الوطني الفلسطيني، وإلى مرحلة تدمير السلطة الوطنية الفلسطينية".
لكنه أوضح أن البيان الذي صدر عن وزراء خارجية عرب بعد مبادرة الأردن، جاء "للقول لا حل، ولا سلام، ولا أمن، ولا استقرار، ولا بقاء لمعاهدات، ولا اتفاقات"، وأكد "التمسك بمعاهدة السلام العربية دون أي تغيير".
وقال عريقات: "النمط المستخدم من إدارة ‘الرئيس الأميركي دونالد‘ ترامب وإدارة ‘رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامن‘ نتنياهو، ينم على أن الضم قادم، وقد يكون الضم أقل مما هو معروض في الخرائط حتى يقول العالم، إن هناك تراجعا إسرائيليا، ولكن إذا كان الضم يتعلق بشبر واحد، أو ألف كيلو متر فهو ذات الشيء؛ لأن الضم مخالف تماما لما قام عليه ميثاق الأمم المتحدة".