نظمت القوى الوطنية والإسلامية في مخيم جنين، مساء الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الحركة الأسيرة، والأسير المحامي محمود السعدي، الذي يمتنع عن شرب المياه بعد إعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم السادس على التوالي، احتجاجا على تحويله للاعتقال الإداري ونقله إلى قسم العزل في معتقل "هداريم" مع المدنيين.
ونصب المشاركون خيمة في ساحة المخيم، ورفعوا علم فلسطين والشعارات المطالبة بإطلاق سراح الأسير السعدي، والأسرى المضربين عن الطعام، وكافة الأسرى، ووقف سياسة الاعتقال الإداري.
وندد أمين سر إقليم حركة فتح في جنين عطا أبو ارميلة، في كلمة الحركة وفعاليات وقوى وأهالي المحافظة، بإقدام سلطات الاحتلال على عزل الأسير السعدي، ونقله إلى عزل "هداريم" مع المدنيين والجنائيين، مؤكدا ضرورة تفعيل التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام والحركة الأسيرة، ودعا كافة أحرار العالم للوقوف إلى جانب الحركة الأسيرة التي تتعرض لشتى أنواع الانتهاكات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أبو ارميلة الالتفاف حول القيادة التي تواجه المخططات والمؤامرات الإسرائيلية- الأميركية، مع انتشار وباء "كورونا".