دعت بعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، إلى محاسبة إسرائيل "القوة القائمة بالاحتلال"، على جرائمها المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني.
وأكدت سكرتير أول في البعثة ديما عصفور خلال مشاركتها في الحوار التفاعلي مع المقررة الخاصة المعنية بحالات القتل خارج نطاق القانون،يوم الخميس، أنه لا يمكن تطبيق القانون الدولي بشكل انتقائي عندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني، الذي لا يزال تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت إن استخدام إسرائيل الممنهج للطائرات بدون طيار ضد شعبنا، يستهدف جميع جوانب الحياة، في انتهاك خارق للقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الانسان، بالإضافة الى التداعيات عليه من الاغتيالات والقتل المتعمد، واستخدام الغاز المسيل للدموع، والتي تم توثيقها في عدد من التقارير الأممية.
وأضافت عصفور أن لجنة التحقيق في الجرائم المرتكبة خلال المظاهرات في غزة عام 2018، أشارت إلى "أن الطائرات المسيرة التي تحمل الغازات استخدمت بكثافة ضد المدنيين الفلسطينيين، ما أدى الى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين بما فيهم الأطفال والصحفيين والطواقم الطبية".
وتابعت إن اسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تواصل التمتع بثقافة الإفلات من العقاب، كما تستغل احتلالها غير القانوني لفلسطين لاختبار أسلحتها ميدانيا، من خلال تنفيذ عمليات اغتيال خارج نطاق القانون بما يتعارض مع قواعد القانون الدولي وقد يرقى الى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واختتمت عصفور: "في ظل الأدلة القاطعة على الجرائم المرتكبة من قبل القوة القائمة بالاحتلال، ما تزال بعض الحكومات مستمرة في الإشارة إلى ما يسمى "بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس"، متجاهلين بشكل تام أنها دولة احتلال وأن حجتها للدفاع عن النفس وغيرها من الذرائع لا تستند إلى أي أساس قانوني