ما أنكد العيش في زمن الأوبئة!

بقلم: عطاالله شاهين

عطا الله شاهين
  • عطا الله شاهين

 أن تعيش في زمن باتت الأوبئة حاضرة فيه بقوة كما هو الآن في زمن كورونا، الذي أربك هذا الوباء دول العالم، وحين تسمع عن وباء الطاعون، الذي حذرت منه دولة الصين مؤخرا، فهذا يعني بأنك تعيش في زمن أوبئة، وتظل في هذا الزمن خائفا من توالي الجوائح، لا سيما في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة عالميا لوباء كورونا وللطاعون الجديد، ما يجعلك تعيش في خوف دائم.
لا شك بأن زمن كورونا بات زمنا مقلقا، لا سيما في ظل استمرار الجائحة الكورونية في كل دول العالم تقريبا، فليس هناك أمامك أي مفر سوى الحفاظ على صحتك في زمن أوبئة خطيرة، ومن هنا لا يمكن لك أن تظل عائشا في خوف من سماعك كل فترة عن وباء، وتتنكد من وباء يفتك بنا، لكن عليك أن تكون حذرا من خطر العدوى، فالعيش في زمن الأوبئة لا يشبه أي زمن، فالقلق والخوف يظلان يسيطران على عقل الإنسان، وما عليك حين تسمع عن وباء جديد سوى الدعاء إلى الله عز وجل بأن يبعد عنا شرّ الأوبئة ..
 لا شك بأن وباء كورونا بات مقلقا، لا سيما بعد موجته الثانية، التي أتت قوية على الأراضي الفلسطينية المحتلة لعدة أسباب لا داع لذكرها، فزمن الأوبئة بات مخيفا، وعلينا جميعا أن نتبّع اجراءات الوقاية لحمايتنا من وباء خطير ما زال يفتك بالبشر فما أنكد أن تعيش في زمن أوبئة لأنك تظل في حالة عصبية ونفسية متعبة ..

 

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت