- عطا الله شاهين
تأتي ذكراك يا غسان كنفاني وكلنا حزن على اغتيالك من احتلال ما زال يصادر أرضنا تحت الاحت.. لم نعد إلى حيفا كما كتبت في روايتك رجال تحت الشمس .. ففي ذكرى اغتيالك نقول لك: لم ننساك يا غسان كنفاني لقد مر ٤٨ عاما على اغتيالك وتأتي ذكراك ونحن في حزن على ما يجري لفلسطين من اعتداءات متواصلة بحق البشر والشجر والحجر..
في ذكرى اغتيالك نحزن لأنك لست معنا لترى ما يجري لأرضنا الفلسطينية .. اغتالوك، ولكن كتاباتك باقية.. نبكي لأن الاحتلال لم يبقيك بيننا.. قبل ٤٨ عاما قتلوك، .. لنقول لك نتمنى العودة الى حيفا لكننا لم نعد اليها ولم نعد الى مدننا وقرانا الفلسطينية التي هجرنا منها .. تأتي ذكراك يا غسان، ونحن نتذكر كتاباتك ، التي أبهرت الجميع، ونقول الله يرحمك ..
أنت يا غسان كنفاني أيها الأديب والمناضل الفلسطيني نقول لك أنت باق في وجدان شعبك، فأنت يا غسان كنفاني المناضل والشهيد، الذي أحب فلسطين من قلبه وعقله.. كتبت عن فلسطين بكل ألمك. تألمت لاغتصاب فلسطين من محتل ما زال ينتهك حقوق الفلسطينيين ..
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت