أكدت جمعية الصداقة والتضامن مع فلسطين في موزمبيق رفضها مخططات الضم الإسرائيلية للأرض الفلسطينة.
وأشارت الجمعية في بيان لها، إلى أنه ما لم يستمر الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتراجعها عن الخطة، سيتم ببساطة تنفيذها.
ورأت الجمعية أن خطة الضم تتعارض مع أي تفسير للقانون الدولي، وأنها انتهاك خطير لقرارات الأمم المتحدة وستزيد من تدهور حياة الشعب الفلسطيني الشقيق، وزعزعة الاستقرار وخلق المزيد من العقبات أمام السلام في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية مجلس الأمن الدولي وجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة (لا سيما الدول والحكومات الأفريقية)، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وجميع الشعوب المحبة للسلام في العالم على إدانة ومواجهة احتلال النظام الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية .
كما دعت الجمعية الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع الموزمبيقي إلى اتخاذ موقف واضح ضد السياسات الاستعمارية والتوسعية والعنصرية والإجرامية للنظام الإسرائيلي، ولصالح نضال الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل حريته وتقرير مصيره.
وجددت تضامنها الثابت مع شعب فلسطين الشقيق وحقه في تقرير المصير، وأنها ستواصل النضال لوضع نهاية للاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وقيام دولة فلسطين المستقلة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.