تقدمت كتلة نضال الطلبة الذراع الطلابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بأحر التهاني والتبريكات الى الطلبة الناجحين في دراسة الثانوية العامة " التوجيهي" ، معتبره هذه النجاح والتفوق لطلبتنا، في ظل الظروف الصعبة والقاسية، وانتشار وباء كورونا، وما رافقه من ضغوط نفسية على الطلبة وذويهم ،بالاضافة الى ارهاب دولة الاحتلال، ومحاولاتها المتواصلة من عمليات الترهيب والاعتداء على الطلبة ،ورسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني مصمم على تحقيق الانجاز والابداع رغم ما يواجهه من معيقات وتحديات .

وقالت الكتلة  "نفتقد في هذه اللحظات الطلبة الذين استشهدوا و كان من المفترض أن يتقدموا لامتحان الثانوية العامة ، لكن قوات الاحتلال وبطشها وعدوانها حال دون تقديمهم لهذا الامتحان وحرمان عائلاتهم من الفرحة بالإضافة الى الطلبة  المعتقلين الذين  يقبعون خلف قضبان سجون الاحتلال."

وأضافت إن" العملية التعليمية في فلسطين ورغم كل ما تتعرض له المدارس والطلبة والمعلمون من عمليات الاقتحام وصعوبة الحركة والتنقل، إلا أن الإرادة الفلسطينية قادرة على تجاوز ذلك ."

كما ناشدت الجامعات الفلسطينية إلى مراعاة الظروف الاقتصادية التي يعاني منها شعبنا ، واثار فايروس كورورنا على مختلف القطاعات، ومحاولة التخفيف عن كاهل العائلات الفلسطينية، متمنية للطلبة الناجحين التوفيق في مسيرتهم الجامعية واختيار التخصصات التي تناسب وسوق العمل الفلسطيني ليكونوا رافداً في بناء مؤسسات الدولة.

وتقدمت أيضا بالتهنئة الى الاسرة التعليمية ووزير التربية والتعليم مروان عورتاني ، وكافة الكادر من معلمات ومعلمين الذين بذلوا كل الجهود في سبيل انجاح الامتحانات ، وصولا الى لحظة اعلان نتائجها .