تطرق رئيس حزب "يسرائيل بيتنو" افيغدور ليبرمان الى التفجيرات التي وقعت في الفترة الاخيرة في منشـأة نطنز النووية الايرانية وقال مهاجما ان "التسريبات حول الموضوع- بمعرفة نتنياهو وتمس بأمن الدولة" مدافعا عن سياسة الضبابية التي انتهجتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على مدار سنوات. كما هاجم بنفس الوقت في مقابلة مع موقع "واينت" سياسة الحكومة الاسرائيلية بمعالجة ازمة كورونا.
وقال ليبرمان :" تابعت وقرأت عن ذلك في نيويورك تايمز عن الاحاطة/التسريب المتعمد عن موضوع نطنز، من الواضح ان هذا جرى بمعرفة ودعم وموافقة رئيس الحكومة. وانا اقول لك كوزير جيش سابق وكوزير خارجية سابق ورئيس سابق للجنة الخارجية والامن البرلمانية وكعضو في الكبينيت لسنوات ان هذا يعتبر انتهاك لامن الدولة، فقط لتغيير جدول الاعمال اليومي، وتشتيت الرأي العام والتهرب من المسؤولية".
وتابع ليبرمان :"يوجد هناك الحاق ضرر على امن الدولة، يوجد نشاط ضد سياسة اي حكومة، يسار او يمين على مر اجيال، فقط لتشتيت الرأي العام، تغيير جدول الاعمال والتهرب من اتخاذ القرار".ويعتبر ليبرمان ان المسؤول الاول عن هذه التسريبات هو نتنياهو وانها جرت بمعرفته وبرأيه تشكل انتهاكا لامن الدولة.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية قبل اسبوع عن مسؤول استخباراتي شرق أوسطي مطلع أن إسرائيل هي المسؤولة عن الحادثة التي وقعت في منشأة نطنز النووية الإيرانية ، وقال المسؤول الشرق أوسطي إن إسرائيل زرعت قنبلة في مبنى يتم فيه تطوير أجهزة طرد مركزي حديثة.
وهاجم ليبرمان ادارة الحكومة الاسرائيلية للأزمة الاقتصادية ولازمة كورونا وقال انها "تستند الى اعتبارات انتخابية ودعائية، ومن يجب ان يتحدث اولا" مطالبا ان تقود الجبهة الداخلية الازمة، لكن برأيه نتنياهو لن يسمح لانه يريد ان يكون كل شيئ بيده وتحت سيطرة مكتبه.
كما هاجم ليبرمان بشدة رئيس الحكومة البديل بيني غانتس وقال :"يوجد لدينا رئيس حكومة بديل، انا لا ارى انه شريك بالقرارات الاقتصادية وبكل القرارات المتعلقة في كورونا" وتابع ليبرمان" في جميع المؤتمرات الصحافية، كان نتنياهو يتحدث اما مع وزير المالية او وزير الصحة".
وشدد ليبرمان على انه لا "يعتقد ان هذه الحكومة ستستمر، انا لا افهم كيف يخططون طرق البقاء، انا لا اقول ان هذا سيحدث في غضون اسبوع".