الذكرى الـ53 لانطلاقة جبهة النضال الشعبي

جبهة النضال

تصادف يوم الأربعاء 14-7-2020 ، الذكرى الـ53 لانطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، التي تأسست عام 1967، كتنظيم فلسطيني يساري ينتمي إلى منظمة التحرير الفلسطينية.

انضمت جبهة النضال إلى صفوف منظمة التحرير الفلسطينية، منذ الدورة السادسة للمجلس الوطني الفلسطيني، المنعقد في القاهرة، بين الأول والسادس من أيلول/ سبتمبر عام 1969، وتم تمثيل الجبهة في اللجنة التنفيذية، والمجلس المركزي، والمجلس الوطني، والاتحادات الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وانتخبت اللجنة المركزية للجبهة الدكتور أحمد مجدلاني أمينا عاما لها، وممثلا لها في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بعد وفاة أمينها العامة الدكتور سمير غوشة عام 2009م.

وأكدت جبهة النضال، في بيان صحفي لها، لمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ53، التمسك بالقرار الذي اتخذته القيادة بالتحلل من كافة الاتفاقيات مع الاحتلال على كافة المستويات، وضرورة بذل كل الجهود للتصدي لإجراءات وسياسات الاحتلال وإجبار الإدارة الاميركية وحكومة الاحتلال المعزولتين دولياً بفعل صلابة وحكمة الموقف الفلسطيني على التراجع عن قراراتها المعادية والهمجية.

وجددت "التمسك بحقوق وأهداف شعبنا وفي المقدمة منها حق العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس، ورفض "الدولة  ذات الحدود المؤقتة " وكافة الصيغ والحلول الانتقالية والمنقوصة، وأية مشاريع بديلة مشبوهة، وبأن عدم حل القضية الفلسطينية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ومبدأ حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 يمثل تهديداً للأمن والاستقرار ومدخلاً لزيادة الصراعات السياسية في المنطقة."

ودعت الجبهة لتفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بما يؤدي إلى تعزيز دورها ومكانتها كممثل شرعي ووحيد لشعبنا الفلسطيني، وإطلاق حوار وطني بين كافة قوى وفصائل منظمة التحرير ليشكل محطة لمراجعة وتقييم مجمل أوضاعنا الداخلية الفلسطينية.

وأشارت إلى أن" المرحلة الراهنة تتطلب تعزيز العلاقات مع الأحزاب والقوى الديمقراطية واليسارية والاشتراكية والمؤسسات الدولية من أجل تعزيز وتوسيع التضامن مع نضال شعبنا ومواصلة جهود مفاعيل حركة المقاطعة الدولية لـ "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها."

وطالبت بالتحرك والعمل الجاد لدعم صمود الأسرى والعمل على إطلاق سراحهم جميعا بدون تمييز وتفعيل قضية الأسرى لتبقى قضية حيّة ويوميّة.

واوضحت الجبهة أن "ما يمر به شعبنا بهذه الفترة من انتشار وباء كورونا، يدعونا جميعا لتعزيز صمود شعبنا من خلال مواجهة البطالة والفقر والجوع ودعم الاقتصاد الوطني وتعزيز اقتصاد الصمود، ومقاطعة منتجات الاحتلال، وتكريس ثقافة المقاطعة."

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله