- بقلم علي بدوان ...
- عضو اتحاد الكتاب العرب
حسن أحمد حسن صويلي (أبو أحمد الجزائري). الفلسطيني المُتعب، والمُنهك، الذي لم تَهُدَهُ سنين النكبة الطويلة، ولا مشوار العمل المستديم في صفوف الثورة والمقاومة المعاصرة، منذ بواكيرها الأولى فجر الأول من كانون الثاني/يناير 1965. بل بقي ماسكاً بيديه والى اللحظات الأخيرة في حياته "الجمر المُتقد" في مسارات الثورة الفلسطينية المعاصرة، وعبر كل المحطات الصعبة التي مرت بها.
أبو أحمد الجزائري، مواليد قرية (طوبا) قضاء صفد المحتلة عام 1948، عاش حياته في مخيم جرمانا قرب دمشق، من أوائل الفدائيين، ومن الرعيل الأول، رعيل معسكر الهامة، ومعسكرات الفدائيين في غوطة دمشق، رعيل الشهيد أبو علي اياد. وكل ذاك اللفيف من الرجال الذين اشادوا مسارات الثورة والمقاومة.
رحل أبو احمد الجزائري، رحمه الله، يوم الثلاثاء 14/7/2020، تاركاً ارثاً نضالياً، يُعتَزُ به، لتحمله وتصونه الجيال الصاعدة، والسائرة على الطريق الى فلسطين.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت