- عطا الله شاهين
بعدما اعتقدنا في جولة كورونا الأولى بأننا انتهينا من الجائحة بعد إغلاق المحافظات الأراضي الفلسطينية المحتلة لفترة من الزمن وأننا استطعنا فيها حصر وباء كورونا، وكما رأينا حينها بعودة الحياة الى طبيعتها، ولكن كما نرى عادت الجولة الثانية من كورونا، وكانت أقوى من الجولة الأولى إذ حصد فيروس كورونا ٤٧ مواطنا فلسطينيا حتى الآن عدا عن الاصابات اليومية، التي تسجل بالمئات لأشخاص مصابين ومخالطين وهذا يضعنا في حالة تجعلنا أن نسيطر على الوباء عبر اجراءات يمكنها حصر الوباء بكسر السلسلة،
التي بكسرها يمكن ايقاف تفشي وباء كورونا في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا شك بأن ارتفاع عدد الحالات اليومية، التي تسجل لمصابين بفيروس كورونا كل يوم انما تقلقنا، ولا بد من حصر الوباء لأنه،
يشكل تفشيه المسامر خطرا على صحتنا، وبكل تأكيد فإن اجراءات الإغلاق تحد بشكل كبير من تفشي الفيروس، رغم أن الإغلاقات تسبب ازعاجا للناس، الا أنها ضرورية في الكثير من الحالات لمنع استمرار تفشي وباء كورونا في محافظات الضفة الغربية .
لا شك بأن هذه الحائحة لا نهاية لها في ظل ما نراه من استمرار تفشي الفيروس في كل دول العالم والأراضي الفلسطينية المحتلة تشهد هي الأخرى مثل دول العالم تسجيلات لحالات مصابة بفيروس كورونا، ولا يمكن حصر الوباء، الا بإتباع اجراءات الوقاية عبر التزام حديدي بارتداء الكمامات والقفازات والتعقيم المستمر كي تسير عجلة الإقتصاد في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تضررت من هذه الجائحة.. .
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت