طالب الاعلامي احمد برغوث وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة الفلسطينية مراعاة ظروف الطلاب المتفوقين في الثانوية العامة ( التوجيهي ) والتسهيل على ذويهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد والضغوط التي يمارسها الاحتلال على القيادة الفلسطينية ، وعدم انتظام رواتب موظفي دولة فلسطين ، ما انعكس أثره بوضوح على ذوي طلاب التوجيهي وخاصة المتفوقين منهم بداية تسجيلهم في الجامعات ومطالبتهم بدفع الرسوم الجامعية الباهظة التكاليف .
وقال برغوث ، ان من اهم مقومات صمود الطلاب وذويهم في وجه ممارسات الاحتلال ومؤامراته ، هو التسهيل على الطلاب من خلال الايعاز للجامعات الفلسطينية تخفيض تلك الرسوم وتقديم التسهيلات اللازمة لتمكين الطلاب من تحقيق طموحهم في مواصلة واستكمال مسيرتهم التعليمية .
واكد برغوث ان الاستثمار في التعليم واتاحة الفرصة للطلاب لمواصلة دراستهم الجامعية هو من اهم وارقى انواع الاستثمار ، فهو الاعداد للطاقة البشرية وتوعيتها ، ويجب أن لا تقف الامكانيات المادية والرسوم الجامعية عائقا أمام رغبات الشباب والصبايا في تحقيق طموحهم وآمالهم ، وهذا دور الحكومة الفلسطينية الأهم .
ولفت برغوث ، وحتى لا تفقد الجامعات هيبتها وقدسيتها بما تقدم من رسالة تعليمية مقدسة ، وينظر الأهالي ( قليلي الحيلة ) لها على انها مشاريع تجارية هدفها الربح وجمع الاموال ، يجب تخفيض الرسوم ليتمكن الفقراء ( وخاصة المتفوقين منهم ) من أخذ حقهم في التعليم .