- عطا الله شاهين
لا شك بأن جائحة كورونا ألقت بظلالها على كل مناحي الحياة عندنا في فلسطين مثل باقي دول العالم، وتعطلت مصالح المواطنين جراء هذه الجائحة، التي ما زالت تعصف في معظم دول العالم منذ أكثر من ستة أشهر، وما يقلق في فلسطين المحتلة ما نراه في الأسبوعين الماضيين، وحتى اليوم صعودا في منحى الإصابات، التي تسجل يوميا في كل محافظات فلسطين،
ومن هنا يجب علينا أن نلتزم باجراءات الوقاية والكف عن الاستهتار بهذا الوباء، الذي حصد من الفلسطينيين ٥٧ مواطن ومواطنة من مختلف المخافظات، فلا يمكن أن نظل نعيش هكذا بلا مبالاة بالنظر إلى كورونا على أنه مؤامرة كما يدعي البعض .
وبما أن وباء كورونا ما زال يوقع إصابات بين الفلسطينيين جراء المخالطات فيما بينهم، اذن فلا بد من الالتزام بارتداء الكمامات، لأنها تعتبر خير وسيلة لتجنب العدوى بفيروس كورونا، والتعايش مع هذا الفيروس، وأن تسير الحياة في فلسطين بشكل طبيعي، ومن هنا نقول نتساءل هل التعايش مع كورونا اخر الحلول ؟
هناك من يرى بأن دولا كثيرة تعايشت مع كورونا، والتزم مواطنوها باجراءات الوقاية، فهل يمكننا أن نتعايش مع كورونا، وأن لا يكون هناك أي تجمهر وان يكون التباعد الاجتماعي نمط حياة على الأقل حتى ينتهي هذا الوباء؟ .
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت