- عطا الله شاهين
كما نرى منحنى وباء كورونا في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة في عدد الاصابات المسجلة يوميا في تصاعد، وهذا مؤشر على أن الوباء في موجته الثانية جاء أشرس من موجته الأولي، فخلال الأسبوعين الماضيين سجلت الاف الاصابات، وتوفي العشرات في محافظات الصفة الغربية المحتلة، وهذا التصاعد في منحنى الوباء عندنا بات مقلقا، فهل سبترتجع منحنى الوباء سؤال يتردد بين الكثيرين من الناس،
فالاجابة على هذا السؤال يعتمد على التزام الناس بارتداء الكمامة، والذهاب الى قدسية التباعد وعدم المخالطة، فعندها بكل تأكيد سيتراجع منحنى الوباء، ولن تسجل حالات لأشخاص مصابين حين يلتزم وقتها المواطنون باجراءات معظم الدول تطبقها في جائحة كورونا، التي ما زالت تشكل أزمة حقيقية باستمرارها..
فشعبنا الفلسطيني لم يعتاد الحشر في المنازل، لكنه رأى نفسه أمام كورونا الفيروس، الذي حطمنا باستمرار تفشيه، ولا حل مع هذا الفيروس سوى مقاومته بوعينا المجتمعي، وبوعينا الفردي حتى ننتصر عليه، وبدون ادراكنا لخطورته سنظل ندفع الثمن، ومن هنا فلا بد أن نهزم الفيروس بانضباطنا من خلال نسيان الاحتفالات والتجمهر ..
فكورنا فيروس حطم حياتنا وعلينا الانتصار عليه بوعينا .. .
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت