أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها يوم الأحد اعتقال سلطات الاحتلال لمحافظ القدس عدنان غيث، واقتياده من منزله في سلوان إلى السجن.
ورأت الجبهة في هذا العمل انتهاكاً صارخاً للسيادة الفلسطينية، ولقرارات الشرعية الدولية خاصة القرار 19/67 للجمعية العامة للأمم المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين.
وقالت الجبهة إن اعتقال محافظ القدس لن ينزع عنه صفته الرسمية، ولن ينزع عن القدس صفتها القانونية والسياسية عاصمة لدولة فلسطين على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران67.
ودعت الجبهة المنظمات الدولية، وفي مقدمها الأمم المتحدة، من خلال أمينها العام انطونيو غوتيريش، والمبعوث الدولي إلى المنطقة نيقولاي ملادينوف، والجمعية العامة للمنظمة ومجلس أمنها، كما دعت دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية والمسلمة والصديقة لإدانة اعتقال محافظ القدس عدنان غيث، ودعوة سلطات الاحتلال والضغط عليها لإطلاق سراحه فوراً، وفك القيود عن تحركاته، التزاماً من إسرائيل (دولة الاحتلال) بقرارات الشرعية الدولية.
وختمت الجبهة بيانها بدعوة السلطة الفلسطينية إلى إيلاء مدينة القدس وأهلها المزيد من الاهتمام في مواجهة سياسة القمع والحصار والتهويد، خاصة في ظرف شديد التعقيد، يواجه فيه المقدسيون الاحتلال من جهة، وإهمال السلطات الإسرائيلية المختصة في المدينة المحتلة من توفير اللوازم والأدوات الضرورية لمكافحة جائحة كورونا، من جهة أخرى، حيث تؤكد التقارير ارتفاع نسبة الإصابات في صفوف المقدسيين، مقارنة بأوضاع المستوطنين اليهود في المدينة.