أعلن القضاء الإيراني، صباح الإثنين، أن السلطات أعدمت شخصا أدين بالتجسس لصالح إسرائيل والمخابرات الأمريكية سي آي إيه، بما في ذلك المساعدة على تحديد موقع قائد "فيلق القدس" الإيراني الجنرال قاسم سليماني الذي قتل بضربة نفّذتها طائرة أميركية مسيرة مطلع العام الجاري.
وأفاد موقع "ميزان أونلاين" المرتبط بالسلطة القضائية في إيران أنه "تم تنفيذ الحكم الصادر بحق محمود موسوي مجد صباح الاثنين بتهمة التجسس لتغلق بذلك قضية خيانته لبلده إلى الأبد".
وكان المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلي قد أفاد في الشهر الماضي خلال مؤتمر صحفي متلفز أن محمود موسوي مجد أدين بالتجسس على القوات المسلحة الإيرانية "وخصوصا فيلق القدس ومكان تواجد وتنقلات الشهيد الجنرال قاسم سليماني" لقاء مبالغ كبيرة من كل من جهاز الموساد الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وأشار أن المحكمة العليا أيدت الحكم الصادر بحقه والذي "سينفذ قريبا".
ويذكر أن محمود موسوي هاجر إلى سوريا مع أفراد عائلته في سبعينات القرن الماضي وعمل كمترجم باللغتين الإنكليزية والعربية في إحدى الشركات، بحسب "ميزان أونلاين". ومع اندلاع الحرب في سوريا، اختار البقاء بينما فرّت عائلته.
وأفاد الموقع بأن "إلمامه باللغة العربية والجغرافيا السورية جعله مقربا من المستشارين العسكريين الإيرانيين وتولى مسؤوليات في مجموعات متمركزة من إدلب إلى اللاذقية.