أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء، الأسيرتين المقدسيتين المعزولتين فدوى حمادة وجيهان حشيمة بتمديد عزلهما لمدة 14 يومًا.
وتُواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي عزل الأسيرتين فدوى حمادة وجيهان حشيمة من القدس المحتلة منذ (43 يومًا) في ظروف صعبة للغاية.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن إدارة السجون كانت عزلت حمادة وحشيمة بعد مواجهة جرت مع سجانة في سجن "الدامون".
والأسيرة حمادة معتقلة منذ عام 2017م، ومحكومة بالسّجن لمدة 10 سنوات وهي متزوجة ولديها خمسة من الأطفال، أكبرهم يبلغ من العمر عشر سنوات، وأصغرهم ثلاث سنوات ونصف، وتنقلت بين عدد من سجون الاحتلال، وكانت تقبع في سجن "الدامون" قبل نقلها إلى العزل في "الرملة".
وأما الأسيرة الجريحة حشيمة معتقلة منذ عام 2016، وهي محكومة بالسّجن لمدة أربع سنوات، وتُعاني من عدة مشاكل صحية، تفاقمت جرّاء إصابتها برصاص الاحتلال أثناء اعتقالها.
وتقبع ما يقارب من 41 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظروف صعبة وقاسية.
وتتعرض الأسيرات الفلسطينيات، منذ لحظة اعتقالهن على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي للضرب والإهانة والسب والشتم؛ وتتصاعد عمليات التضييق عليهن حال وصولهن مراكز التحقيق؛ حيث تمارس بحقهن كافة أساليب التحقيق، سواء النفسية منها أو الجسدية، كالضرب والحرمان من النوم والشبح لساعات طويلة، والترهيب والترويع، دون مراعاة لأنوثتهن واحتياجاتهن الخاصة.
وتقبع الأسيرات في سجن "الدامون" الذي يقع داخل الأراضي المحتلة عام 1948، بما يخالف اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر نقل السكان من الأراضي المحتلة.
وتعاني الأسيرات الفلسطينيات في سجن "الدامون" من ظروف قاسية وصعبة حيث يفتقر السجن لأدنى مقومات الحياة الإنسانية.