تقدمت الجبهة العربية الفلسطينية، بأحر التغازي والمواساة من الشعب العراقي وأل هاشم  برحيل  الفريق أول الركن سلطان هاشم وزيـــر الدفـــاع العــــراقـــي الأسبق،  الذي توفي في سجنه جنوب العراق مساء الأحد إثر أزمة قلبية عن عمر ناهز 75 عاما.

جاء ذلك خلال برقية تعزية  تقدم فيها الأمين العام للجبهة سليم البرديني، بتعزية ال هاشم والشعب العراقي وكافة محبي  الراحل سلطان هاشم .

وقال الأمين العام، "اننا ونحن نفتقد هذا القامة والقيمة القومية فان الامة بأسرها خسرت اليوم رجلا اصيلا سليل احد العشائر العربية الأصيلة في الموصل بالعراق الشقيق، نقي السريرة وصاحب بصيرة ومقاتلاً فذا  تشهد له كافة المعارك التي شارك فيها، ومناضلاً قومياً مدافعا عن قضايا امتنا وعن حقوقها، رجل امن بفلسطين وبحقوق شعبها وبعدالة قضيتها فكان دوما من اشد المدافعين عن قضية فلسطين، وفي هذا المقام نستذكر مسيرة النضال القومي للشهيد القائد الذي تشرفت شخصيا بمشاركته بعض محطاتها، نائباً له في قيادة احد سرايا فوج مقاتلة الدبابات في حرب عام 1967 على الساحة الاردنية، كما كان له بصمات واضحة في تدريب المقاومة الفلسطينية في السنوات الاولى للثورة مما ساهم في اشتداد عودها وتعاظم قوتها."

وعبر الأمين العام، عن مدى الحزن الذي تركه هاشم ، مضيفاً ان" العين لتدمع وانا القلب ليحزن وانا على فراقك لمحزونون ايها القائد البطل وعزائنا هو ذلك الارث الكبير من المواقف البطولية التي سيخلدها التاريخ ."

وأضاف  الأمين العام، "انني وبالاصالة عن نفسي ونيابة عن رفاقي في الجبهة العربية الفلسطينية إذ نشاطركم الاحزان ونتوجه بأصدق مشاعر العزاء لذوي الفقيد واصدقاءه وكافة محبيه، سائلا المولى ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته، نحسبه عند الله شهيدا ولا نزكي على الله احدا. "