أفاد تقرير لصحيفة "هآرتس" العبرية بان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو قرر التوجه نحو حل الحكومة والذهاب الى انتخابات في شهر تشرين ثاني/نوفمبر القادم.
وبموجب التقرير، نقلا عن مسؤولين مقربين تحدثوا مع نتنياهو، انه قال امامهم بانه قررعدم تمرير الميزانية للعام 2020 وبالتالي سيتم تقديم الانتخابات الى 18 تشرين ثاني/نوفمبر القادم.
ووفقا للمصادر، فان نتنياهو سيطلب خلق اجواء من الفوضى داخل الائتلاف الحكومي، حتي يخلق شعور لدى الجمهور انه "هكذا لا يمكن الاستمرار" وتجهيز الرأي العام الى حل الحكومة. وفي وضع فيه فيروس كورونا لا يتيح اقامة انتخابات، فان نتنياهو سيستمر في منصبه رئيسا للحكومة.
وعقب حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو على ما ورد في صحيفة "هآرتس":"الحديث يدور عن مقلب لمسؤولين في أزرق ابيض والذين هم بالفعل في خضم الحملة الانتخابية، بعد تصويتهم اليوم ضد الائتلاف الحكومي. تهديد أزرق ابيض الذهاب الى انتخابات بذروة فيروس كورونا والتحديات الاقتصادية هذه ذروة من عدم المسؤولية".
ايضا القناة العبرية 12 نشرت امورا مماثلة وقالت ان "نتنياهو وبيني غانتس يستعدان فعلا للانتخابات وان التصويت اليوم يقرب الحريديم من كسر الادوات". (المقصود تصويت أزرق ابيض لصالح قانون حظر علاج ميول المثليين) .
وبخصوص الميزانية قالت القناة 12 انه :"في الليكود سيحاولون التوصل الى دعم جزء من المعارضة لتمرير ميزانية لسنة واحدة بدون دعم أزرق أبيض".