أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها، بمواقف ممثل الإتحاد الأوروبي في الأمم المتحدة أولوف سكوج، في دعوته إلى فك الحصار عن قطاع غزة ورفض الإتحاد خطة الضم وتطبيقاتها، وإدانة الإستيطان والدعوة لوقفه، وتمسكه لحل يقوم على مرجعية الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة، ورفضه الإعتراف بإجراءات سلطات الإحتلال وإنتهاكاً للقوانين الدولية، بما في ذلك إجراءات تهويد القدس وتغيير طابعها القومي والوطني الفلسطيني.
وقالت الجبهة إن "مواقف الإتحاد الأوروبي تشكل سنداً قوياً لشعبنا ونضاله وصموده من أجل حقوقه الوطنية المشروعة، في مواجهة التحالف الأميركي، الإسرائيلي، وصفقة ترامب – نتنياهو، وخطة الضم وتطبيقاتها."
ودعت الجبهة الإتحاد الأوروبي إلى" تطوير مواقفه الإيجابية، من خلال الإعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 67، عملاً بقرار الجمعية العامة 19/67، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948."
كما دعت الجبهة "الدول العربية والمسلمة والصديقة إلى تطوير علاقاتها مع الإتحاد الأوروبي وتعزيزها بما يخدم مصالح شعوب الطرفين وفي القلب منها مصالح شعبنا الفلسطيني، في نضاله المشروع للفوز بحقوقه الوطنية كاملة ونزع الشرعية عن الإحتلال، وعزل دولة إسرائيل، وسياسات إدارة ترامب."