أدانت الرئاسة الفلسطينية، مساء الخميس، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي، محافظ القدس عدنان غيث قبل عدة أيام.
وقالت الرئاسة في بيان صدر عنها: "نستنكر حملة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمناضلين من أبناء مدينة القدس والاجراءات التعسفية بحقهم"، وحيت الرئاسة صمود المناضلين ودورهم في الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأكدت أن "الإجراءات الإسرائيلية بحق عاصمتنا ومناضلينا هناك، لن تثنينا عن التمسك بثوابتنا والدفاع عن مقدساتنا وعاصمتنا الأبدية."
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت محافظ القدس 17 مرة منذ توليه مهامه قبل عامين، إضافة إلى أنها تمنعه من دخول الضفة العربية.
من جانيها، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الجهات الأممية المختصة، وفي مقدمتها الصليب الأحمر الدولي، والدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقيات جنيف، ومجلس حقوق الإنسان، بضرورة التحرك السريع للضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي لإطلاق سراح محافظ القدس عدنان غيث.
وعممت الوزارة، بحسب بيان صادر عنها مساء الخميس، على سفارات دولة فلسطين في العالم بضرورة التحرك العاجل مع مراكز صنع القرار في الدول المضيفة لتشكيل رأي عام وموقف دولي ضاغط للأفراج عن المحافظ غيث.
واعتبرت الخارجية أن اعتقال غيث، في هذه الظروف بالذات، هو امتداد لإجراءات وتدابير الاحتلال الهادفة إلى عرقلة الجهود الفلسطينية الرسمية والشعبية المبذولة في مواجهة وباء كورونا، وهو جزء لا يتجزأ من اجراءات الاحتلال الهادفة الى تهويد القدس وأسرلتها وضرب الوجود الوطني والانساني الفلسطيني في المدينة المقدسة، وهو اعتقال تعسفي متواصل يستهدف جميع أبناء شعبنا في القدس المحتلة، تنفيذا لصفقة القرن المشؤومة، واستكمالا لعمليات تهويدها وضمها وإفراغها من مواطنيها أصحابها الأصليين، في عملية تطهير عرقي متواصلة.