أكد القيادي في حركة "حماس" الشيخ حسن يوسف، والقيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد، على أهمية الوحدة الوطنية في هذه المرحلة كأفضل سبيل لمواجهة كل مخططات الاحتلال.
وجاء ذلك خلال زيارة قام بها كل القيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد وأمين عام حزب الشعب بسام الصالحي وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، للشيخ حسن يوسف بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وشدد القياديان على ضرورة الاستمرار بكافة اللقاءات الوحدوية في الضفة الغربية وقطاع غزة لتقليص الفجوات وإعادة اللحمة لأبناء الوطن الواحد.
وأكدا على أن الوحدة هي الخيار الأمثل لمواجهة كافة مخططات الاحتلال الرامية إلى سلب مزيدا من الأراضي وتقطيع أواصل الضفة الغربية ومدينة القدس.
وتأتي تلك اللقاءات في أعقاب الأجواء التقاربية التي شهدتها الساحة الفلسطينية خلال الأسابيع الأخيرة، والتي تمثلت بالمؤتمر المشترك بين الحركتين، الذي جمع كل من نائب رئيس حركة "حماس" الشيخ صالح العاروري وأمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب.
وأكدتا الحركتان خلال المؤتمر، على الوحدة والاتفاق على خطة مشتركة لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية والأغوار.
كما وتلا المؤتمر لقاء إعلامي آخر جمع عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" حسام بدران والقيادي في حركة "فتح" أحمد حلس، أكدا فيه على أهمية الوحدة في مواجهة مخططات الاحتلال.
وتنوي الحركتان خلال الأيام القريبة المقبلة تنظيم مهرجان في مدينة غزة رفضا لخطة الضم يلقي فيه الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية .