•  كوخافي: التوتر سيستمر خلال الأيام القادمة

أوصى وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، مساء السبت، بتعزيز حالة التأهب على الحدود الشمالية، بحسب ما ذكر موقع "والا" العبري.
 
جاء ذلك خلال جلسة تقدير موقف حول استمرار حالة التأهب على حدود الشمال بمشاركة رئيس هيئة الأركان العامة أفيف كوخافي ورئيس شعبة أمان تامير هامان ورئيس شعبة العمليات أهرون خليفة.
 
وأعطى غانتس الجيش أوامر بتعزيز حالة التأهب في المنطقة واستخدام كافة الوسائل اللازمة.
 
 وكتب غانتس عبر تويتر: "لبنان وسوريا يتحملان المسؤولية المباشرة عن أي هجوم من أراضيهما".

وقال غانتس " تواصل القوات اليقظة العالية، لن نتسامح مع أي انتهاك لسيادتنا، الجيش ومؤسسة الدفاع سيتصرفون معا في مواجهة أي تهديد للمواطنين الإسرائيليين." كما قال

من جانبه، قال كوخافي، خلال زيارة للفرقة 91 قرب الحدود مع لبنان إن" التوتر سيستمر خلال الأيام القادمة"، متوقعًا في الوقت ذاته أن ينتقم حزب الله في الأيام المقبلة وقبل عيد الأضحى على خلفية استشهاد ناشط بالحزب في هجوم على دمشق منسوب إلى إسرائيل، بحسب ما ذكرت القناة 13 العبرية.

إلى ذلك، أفادت مصادر لقناة "الميادين" الفضائية بأن الأمم المتحدة أبلغت حزب الله اللبناني رسالة إسرائيلية تتعلق بمقتل الشهيد علي كامل محسن في غارة إسرائيلية على الأراضي السورية في محيط مطار دمشق الدولي.

وأضافت المصادر لمراسلة "الميادين" في فلسطين أن "فحوى الرسالة الإسرائيلية أن تل أبيب لم تكن تعرف بوجود علي محسن ولم تكن تقصد قتله"، مؤكدة أنه لا صحة لأي رسائل إسرائيلية لحزب الله عبر وسطاء دوليين كروسيا أو غيرها.

وأوضحت أن "إسرائيل أبلغت حزب الله ما وصفته بالتحذير من مغبة عمل عسكري انتقامي، مشيرة إلى أن حزب الله اكتفى بتبلغ الرسالة، لكنه أكد رفضه أي تحذيرات أو تهديدات إسرائيلية.

وقالت المصادر لمراسلة "الميادين" إن الجيش الإسرائيلي اتخذ إجراءات على الحدود الشمالية بعد علمه بأن حزب الله حسم قراره، لافتة إلى أنه لدى الجيش الإسرائيلي رصد لحركة واسعة لعناصر حزب الله لكنه مشوش من كيفية الرد.

وأفاد موقع 0404 العبري بأن الجيش الإسرائيلي بكافة وحداته على أهبة الاستعداد لأي تصعيد محتمل على الجبهة الشمالية.

وذكر الموقع أن الجيش قام بتجهيز أنظمة الدفاع على الحدود الشمالية وأيضا إبقاء القوات الجوية على أتم الاستعداد لأي طارئ.

وأشار الموقع إلى أن تلك الاستعدادات تأتي بعد تطور الأحداث في الشمال وإطلاق صواريخ من سوريا على منطقة الجولان والتي اعترضتها أنظمة الدفاع وأصيب على إثرها سيارة ومبنى بأضرار نتيجة الشظايا.

ولفت الموقع إلى أن الجيش فرض حظرا على تحرك المركبات العسكرية في منطقة جبل دوف خشية من تعرضها لأي استهداف، فيما قرض قيود على الطرق المؤدية إلى المستوطنات في الشمال.