دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رمزي رباح: إلى اشراك أحزاب القائمة المشتركة في أراضي 48، ضمن برامج وخطط العمل الفلسطيني لمواجهة مخططات التصفية بما فيها صفقة القرن وخطة الضم.
وأكد رباح في السياق على ضرورة قيام قيادة موحدة لتوحيد الجهود النضالية في كافة المناطق الفلسطينية والشتات، وكذلك اشراك قوى القائمة المشتركة، لأنهم رأس حربة في مواجهة مشروع الضم ومواجهة نتنياهو، مع ضرورة انضمام حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى منظمة التحرير لما تمثله من اطار جامع للكل الفلسطيني.
وأشار إلى أن ما يجري ما بين حركتي فتح وحماس من حوارات، يعتبر مؤشراً إيجابياً مثل طي صفحة التشنجات والمناكفات والتراشق الإعلامي، والانفتاح على الفصائل، ومن جهة أخرى فتح إيجابيات التعاون بين الطرفين، وتوحيد الجهود في اطار معركة صفقة القرن وخطة الضم.
وأوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في بيان صحفي بأن الأزمات التي تعيشها الأراضي المحتلة لا بد أن تُحل بشكل كامل، بما في ذلك البطالة، وقضايا الموظفين، والرواتب، والتدهور المعيشي بقطاع غزة، على أن تكون أولوية على قضايا أخرى، داعياً أن تشمل: الموازنة الحكومية العامة غزة والضفة على حد سواء، وأن تكون الرواتب موحدة بين كل الموظفين، فلا يعقل أن تختلف المعايير.
وشدد رباح «مؤكداً أن الجبهة الديمقراطية تأمل عدم العودة إلى الحوارات الثنائية، ولا بد من البحث عن حلول شاملة بما يمكن من إرساء العلاقات الوطنية على أسس واضحة ومتينة، وضمن خطة عمل مشتركة تجمع الكل الفلسطيني، في إطار منظمة التحرير والهيئات الوطنية الجامعة دون أن تستثني أحداً».