حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، يوم الأحد ، من أن تنفيذ إسرائيل مخطط الضم لأجزاء من الضفة الغربية سيقضي على فرص تحقيق السلام ويدخل المنطقة في فوضى وعنف.
وجاء تحذير الرئيس عباس خلال اتصال هاتفي جرى مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وأشاد الرئيس عباس، بالموقف التركي الرافض لمخططات الضم الإسرائيلية باعتبارها مخالفة لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد الرئيس الفلسطيني، ضرورة مواصلة تركيا جهودها مع الأطراف الدولية المعنية لوقف عملية الضم والانتهاكات الإسرائيلية للشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأطلع الرئيس عباس، نظيره التركي، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والاتصالات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية مع الأطراف الدولية كافة لإحباط مخططات الضم الإسرائيلية، التي في حال تنفيذها سيكون على إسرائيل تحمل مسؤولياتها كاملة كقوة احتلال.
كما وضع الرئيس الفلسطيني، أردوغان، في صورة الاتصالات الجارية بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس)، لتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة مخططات الضم الاسرائيلية، مشددا على حرصه الكامل على الوصول لتحقيق المصالحة وتحمل أعباء المرحلة الدقيقة والصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
بدوره، أكد الرئيس التركي بحسب الوكالة، مواقف بلاده الداعمة للشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وشدد أردوغان، على أهمية مواصلة الجهود الدولية الرامية لمنع الضم الإسرائيلي المخالف للشرعية الدولية، مشيرا إلى أن تركيا تواصل جهودها في هذا المجال.
وأكد الرئيس التركي، أهمية التواصل الإيجابي الذي يجري بين حركتي فتح وحماس وصولا لتحقيق المصالحة الكاملة وتوحيد المواقف لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.