أصيب مساء الأحد شاب فلسطيني بعد ملاحقته من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي أثناء محاولته العودة إلى الضفة الغربية عبر احدى الثغرات الموجودة بجدار الفصل العنصري غرب مدينة جنين.
وأفاد شهود عيان بانّ الشاب أصيب برضوض وكسور خلال ملاحقة جنود الاحتلال لعمال الداخل أثناء عودتهم إلى الضفة قرب قرية عانين غرب جنين.
واطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز صوب العمال الأمر الذي أدى إلى وقوع الإصابة للشاب قبل نقله لأحد مشافي جنين بواسطة سيارة إسعاف فلسطينية.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من العمال قرب بوابة جدار الفصل العنصري في بلدة باقة الشرقية شمالي مدينة طولكرم بعد الاعتداء عليهم.
وأطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة ولاحقوا عشرات العمال العائدين وكذلك الداخلين من بوابة الجدار في باقة واعتقلوا عددًا غير محدد منهم.
ويُلاحق الاحتلال العمال الفلسطينيين عند بوابات الجدار في الضفة والفتحات فيه من خلال إطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية والغازية لإبعادهم ومنعهم من الدخول.
ويرفض الاحتلال منح مئات الفلسطينيين تصاريح لدخول الأراضي المحتلة بحجة "المنع الأمني"، لذلك يتخذون طرقاً عديدة للوصول؛ بحثاً عن العمل كي يعيلوا عائلاتهم.
ويضطر ما يزيد عن50 ألف عامل الدخول عبر فتحات الجدار على طول مدن جنين وطولكرم وقلقيلية وسلفيت والخليل للوصول إلى أماكن عملهم.
ويتعرض جزء كبير من العمال للاستغلال والابتزاز مقابل دخولهم ووصولهم إلى أماكن عملهم، علاوة عن المخاطر الني يتعرضون لها بشكل يومي.