- عطا الله شاهين
لا شك بأن إستمرار جائحة كورونا ما زال يربك دول العالم، والبشر ينتظرون لقاحا ليخلصهم من هذا الفيروس الكوروني اللعين، ولكن كما أعلن مؤخرا عن تصنيع لقاحات مضادة لفيروس كوفيد ١٩ ، فهذا خبر مفرح للبشرية، والسؤال متى ستكون هذه اللقاحات في متناول الدول بهدف منع الفيروس من قتل البشر ؟
لا شك بأن غمامة كورونا التي مل زالت مخيمة على الكرة الأرضية تؤدي الى ضغوطلت نفسية للبشر، الذين باتوا في حالة صعبة جراء تعطلهم عن أعمالهم وتدهور اوضاعهم الاقتصادية، ومن هنا فإن الأخبار، التي تتحدث عن لقاحات نجحت في التصدي لهذا الفيروس القاتل انما تعتبر انتصارا للبشرية، ولهذا سنرى بأن الجائحة، التي تجتاح دول العالم بوبائها ستزول عن قريب، وسيعود البشر الى حياتهم الطبيعية في وقت قريب ..
إن غمامة كورونا المخيمة على كوكب الأرض منذ أكثر من سبعة أشهر حصدت بفيروسها المميت أوراحا كثر، وما زال وباء كورونا يحصد كل يوم آلاف الأنفس، عدا عن الاصابات الكثيرة بعدواه، ولكن مع أخذ الجرعات ضد هذا الفيروس يمكن للبشر عندها اأن يعيشوا بلا رعب من فيروس صغير أربك دول العالم بتفشيه، الذي ما زال منحنى الاصابات بعدواه مرتفعا...
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت