أدانت جامعة الدول العربية بشدة، يوم الخميس، استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على حرمة المسجد الأقصى المبارك.
وحذر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، في تصريح صحفي، من تفاقم الوضع في مدينة القدس المحتلة، الذي بات خطيرا للغاية، خاصة في ظل انشغال العالم بجائحة "كورونا" وازدحام الأولويات.
وأضاف أن الجامعة العربية ترصد بقلق شديد استمرار استهداف مؤسسات القدس الرسمية والأهلية، والشخصيات والقيادات الوطنية الفلسطينية، التي كان آخرها اعتقال محافظ القدس عدنان غيث، وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، وإبعاده عن المسجد الأقصى المبارك.
وقال أبو علي إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مشاريعه التهويدية لتزييف تاريخ ومعالم وهوية المدينة، بالإضافة إلى التنكيل بالمواطنين المقدسيين من خلال الاعتقالات والإجراءات القمعية بحقهم للنيل من صمودهم.
وطالب المجتمع الدولي بموقف حازم وإدانة واضحة لما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك من انتهاكات جسيمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي والمواثيق والأعراف الدولية، وضرورة اتخاذ الإجراءات لإلزام سلطات الاحتلال بوقف انتهاكاتها الجسيمة في المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وحذر من العواقب الوخيمة التي تنذر بإشعال حرب دينية في المنطقة برمتها، في حال استمرت الانتهاكات الجسيمة في المدينة المقدسة، واستمرار استهداف مصلى باب الرحمة.