قال امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي ان" نجاح جهود التقارب بين حركتي فتح وحماس وتحقيق الوحدة الوطنية الراسخة يعتمد اعتماد كامل على حماية القرار الوطني الفلسطيني المستقل الذي ضحى لاجله شعبنا بقوافل من الشهداء والجرحى والاسرى على طريق العودة والحرية والتحرير واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف ."
وناشد الشيوخي في تصريح صحفي صدرعنه باسم جماهير الشعب الفلسطيني وباسم القواعد الشعبية واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان حركتي فتح وحماس باقامة مهرجان الوحدة الوطنية في قطاع غزة باسرع وقت بعد عيد الاضحى المبارك مباشرة .
وقال "باستقلالية قرارنا الوطني الفلسطيني المستقل نصنع وحدتنا الوطنية الراسخة بانجاح جهود التقارب بين حركتي فتح وحماس نقصر من عمر الاحتلال ."
اكد "من يريد استمرار الانقسام لا يريد تحرير فلسطين ولا القدس ولا بيت لحم ولا الخليل ولا الوطن ولا يريد حرية ولا تحرير ولا استقلال ولا حق العودة وحق تقرير المصير لشعبنا المكافح ."
واضاف ان" استمرار الانقسام يشكل عنوان جديد من عناوين استمرار وجود الاحتلال لان الاحتلال هو الرابح والمستفيد الاول من الانقسام .موضحا ان "المدخل الاساسي والارضية الصلبة للوصول الى الوحدة الوطنية الشاملة الراسخة على الارض وفي الميدان هو التخلي عن المصالح والاجندات الفردية والفئوية لصالح برامج تحرير الوطن وتحقيق الاماني والطموحات والحقوق الوطنية الثابته لشعبنا بالعمل الوحدوي والوطني المشترك من اجل افشال المؤامرات والمخططات الصهيو امريكية التصفوية وتحقيق النصر ."
واكد ان" التقارب والتلاحم ينجح ويتحقق من خلال تجسيد القرار الوطني الفلسطيني المستقل على ارض الواقع اولا وان تكون ثانيا منطلقاتنا وطنية والنوايا خالصة لله وللوطن وبوصلتها القدس وتحرير فلسطين من نير الاحتلال بدون تاثيرات خارجية من هنا وهناك ."
وشدد " لا يمكن ان تتحقق الوحدة الوطنية الشاملة في الميدان لمواجهة برامج التهويد والاستيطان وخطة الضم وصفقة القرن التصفوية بدون تغليبنا للمصالح الوطنية العليا على المصالح الفئوية والحزبية الضيقة وان يكون الوطن اكبر من الجميع والقدس المحتلة اكبر من الجميع وقبلتنا الاولى نحو الحرية والتحرير ."
واكد ان "شعبنا لن يقبل باستمرار وجود الانقسام وان الانقسام يجب ان ينتهي الى غير رجعه وان نقفز نحو العمل الوطني الوحدوي المتناغم المشترك لمواجهة التحديات والاخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية كافة وعلى راسها خطة الضم وما تسمى بخطة ترمب نتنياهو التصفوية (صفقة العصر والعار الامريكية الاسرائيلية ) التي تهدف الى قطع الطريق امام القيادة الفلسطينية وشعبنا المرابط من اقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة فوق ارضنا المحتلة عام 67 بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفق القرار الاممي 194 واطلاق سراح جميع اسرانا من سجون الاحتلال البغيض ."
واشار الى "ضرورة ان تخرج بعض التنظيمات الفلسطينية عن مواقفها الرمادية لتضغط باتجاه انجاح التقارب والمصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية بانهاء الانقسام وطي صفحة الماضي حتى نحمي شعبنا وحقوقنا الوطنية ومشروعنا الوطني واننا بوحدتنا الوطنية نقصر من عمر الاحتلال ."
وقال "ليس منا وليس فينا من يقبل ان يبيع حقوقنا الوطنية وليس منا وليس فينا من يقبل ان يبيع القضية الفلسطينية واننا لن نقبل بكل كنوز الارض بدل ذرة تراب من ترابنا الوطني الفلسطيني واننا نحن الحقيقة والاحتلال الى زوال . "
وانهي الشيوخي" اننا في المقاومة الشعبية مع جماهير شعبنا في القواعد الشعبية كافة في الوطن والشتات نتطلع الى التقارب بين حركتي فتح وحماس بعين الامل والرضى ضارعين الى الله عز وجل ان يلم شمل شتاتنا وان يوحد صفوفنا وان ينقي قلوبنا وان يزرع المحبة والاخلاص والوفاء لبعضنا ولارضنا ولمقدساتنا وان يحمي شعبنا من فيروس كورونا وان يحمي شعبنا من جميع الفيروسات الاحتلالية والاستعمارية وان يحمي الله عز وجل قضيتنا وحقوقنا وتقاربنا ووحدتنا وان يوفق قياداتنا على تنظيم مهرجان قطاع غزة الوحدوي وان يوفقنا على انهاء الانقسام وزوال الاحتلال باقرب وقت ."