جرى اتصال هاتفي، يوم الجمعة، بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تبادلا خلاله التهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك.
كما هنأ أبومازن خادم الحرمين الشريفين بنجاح العملية الجراحية التي أجريت له وتكللت بالنجاح، سائلا الله تعالي أن يديم عليه موفور الصحة والعافية لمواصلة قيادته الحكيمة والشجاعة لبلده وشعبه.
كما هنأه بنجاح موسم الحج لهذا العام، رغم صعوبة الظروف، والحالة الوبائية لجائحة كورونا، التي تجتاح العالم أجمع.
من جانبه، هنأ خادم الحرمين الشريفين الرئيس والقيادة والشعب الفلسطيني بحلول العيد، مؤكدا على عمق العلاقات السعودية الفلسطينية.
إلى ذلك، تلقى أبو مازن ، اتصالا هاتفيا من رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل، هنأه خلاله بعيد الأضحى المبارك.
بدوره، تمنى الرئيس أبومازن، أن "يعيد الله عز وجل، هذه المناسبة على شعبنا وقد تحققت أمانيه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية."
وأكد "ضرورة الاستمرار على موقف وطني موحد لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، مؤكدا استمرار التواصل والتنسيق خلف المواقف المعلنة التي من شأنها حماية قضية شعبنا."
هذا وهاتف أبومازن، مساء الجمعة، عائلة محافظ القدس عدنان غيث، الذي يواصل الاحتلال اعتقاله لليوم الـ12 على التوالي، مهنئا بعيد الأضحى المبارك، ودعما لأسرته الصابرة.
وقال أبومازن خلال الاتصال الهاتفي، إن "القدس ستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، وستفشل كل المخططات والمشاريع التصفوية المشبوهة التي يجابهها شعبنا، من خلال تجذره وتمسكه بأرضه ومقدساته والثوابت الوطنية."
من جهتها، أعربت عائلة غيث عن شكرها للرئيس، على "هذه اللفتة الكريمة، بتهنئتهم بعيد الأضحى المبارك، التي رفعت من معنويات أسرته الصغيرة وشدت من أزرها لغيابه عنها وعن أسرته الكبيرة، أهالي العاصمة المحتلة."
يشار إلى أن المحافظ غيث يقبع في أقبية التحقيق فيما تسمى "زنازين عسقلان" العسكرية، حيث يخضع للتحقيق لساعات طويلة، وذلك ضمن ملف سري حسب ادعاء سلطات الاحتلال، كما اعتقل أكثر من 17 مرة منذ تكليفه محافظا للقدس قبل أقل من عامين.
وهاتف أبومازن، عائلة مدير مخابرات محافظة القدس العميد جهاد الفقيه، مهنئا بعيد الأضحى المبارك، ومطمئنا على وضع الفقيه المعتقل من قبل الاحتلال منذ 12 يوما.
وهنأ أبومازن عائلة العميد جهاد الفقيه لمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلا الله عز وجل أن" يعيده على شعبنا وقد تحرر أسرانا، وتحققت أمانيه بالحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس."
من جهتها، أعربت عائلة الفقيه عن شكرها للرئيس، على هذه اللفتة المميزة، ودعمه اللامحدود للمدينة المقدسة، وأهلها، وتهنئته لهم بعيد الأضحى المبارك.