نفالي بنيت يدرس الترشح في الانتخابات القادمة لرئاسة الوزراء

نفتالي بنيت

أعلن وزير الجيش الإسرائيلي السابق ورئيس حزب يمينا نفالي بنيت، انه يدرس الترشح في الانتخابات القادمة لرئاسة الوزراء وجها لوجه ضد بنيامين نتنياهو، وتعتبر هذه الخطوة استمرارا للبيان أنه غير متأكد من أنه سيوصي على نتنياهو في الانتخابات القادمة.

وتأتي هذه الخطوة متزامنة مع ظهور استطلاع للرأي أجرته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية ومعهد "مآغار موحوت"، يوم الجمعة، أنه لو أجريت انتخابات الكنيست اليوم، لكان حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو، يحصل على 33 مقعدا من أصل 120 هو عدد أعضاء نواب الكنيست، يليه حزب "يش عتيد" بزعامة يائير لابيد ويحصل على 17 مقعدا، بينما يحصل حزب "كاحول لفان" بزعامة وزير الجيش بيني غانتس على 12 مقعدا فقط.

وبحسب الاستطلاع، فإن "القائمة المشتركة" التي تمثل المواطنين العرب من فلسطينيي الداخل، فستحصل على 16 مقعدا، أي أكثر مما هي عليه اليوم بمقعد إضافي. بينما ويحصل حزب "يمينا" بزعامة نفتالي بينيت على 12 مقعدا فيما يحصل حزب "شاس" للمتدينين الشرقيين على 9 مقاعد وحزب "يهدوت هتوراة" للمتدينين الغربيين على 8 مقاعد. أما حزب "يسرائيل بيتينو" بزعامة افيغدور ليبرمان فيحصل على 8 مقاعد في حين يحصل حزب "ميرتس" اليساري على 5 مقاعد.

وعلى خلفية هذه المعطيات، رجحت مصادر إسرائيلية، لصحيفة "هآرتس" العبرية، أن نتنياهو لن يذهب الى اجراء انتخابات تشريعية جديدة مع نهاية العام الجاري، الا انهم قالوا ان نتنياهو بحاجة الى ورقة ضغط قوية يمكنه ان يسحبها في وجه غانتس للضغط عليه، وأوضحوا أن هذه الخطوة منوطة بشكل أو بآخر بمصادقة عقيلة رئيس الوزراء سارة نتنياهو على اتخاذ هذه الخطوة.

وتتمحور الفكرة التي من شأنها أن تشكل ورقة رابحة و"سحرية" بيد نتنياهو في مواجهة غانتس. هو انضواء كل حزب يمينا تحت مظلة حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو، بالضبط كما فعل الليكود مع حزب كولانو في 2019 مع موشيه كاحلون.

يشار الى أن هذه فكرة نوقشت بين الأطراف في الماضي، ولم تخفي ذلك عضوة الحزب اييلت شاكيد وقالت انه جرت محادثات حول تفعيل هذا السيناريو في السابق، وأوضحت شاكيد أن عقيلة نتنياهو هي التي منعت انضواء يمينا تحت الليكود في السابق.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة