النضال الشعبي بذكرى رحيل غوشة: تدعو لتوحيد كل الجهود والطاقات الوطنية في مواجهة الاحتلال

جبهة النضال

 أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على ضرورة توحيد كل الجهود والطاقات الوطنية في مواجهة المشاريع المشبوهة التي تحاول النيل من الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية ،بدءا من صفقة القرن ومرورا بخطة الضم ،ومحاولات شطب حق العودة، فدولة فلسطين اليوم تواجه احتلالاً أمريكياً إسرائيلياً مشتركاً .

وتابعت الجبهة  في بيام لها بمناسبة "الذكرى السنوية لرحيل القائد المؤسس ورمز نضال الحبهة  القائد والمناضل الوطني والقومي الكبير د. سمير غوشة الذي رحل في الثالث من آب عام 2009 ، الذي يصادف غدا الاثنين"، حيث كان د. غوشة جسراً للحوار بين أطراف الحركة الوطنية الفلسطينية ،" ولم يعتقد أن التباين والاجتهاد في وجهات النظر تؤدي إلى انقطاع بل تكاملا في الأدوار والمسؤولية والمهمات الوطنية تجاه قضية شعبنا ومصالحه الوطنية ."

وأضافت الجبهة "حينما نتحدث عن د.غوشة فهو رجل الحوار والقرار الفلسطيني المستقل ، كانت فلسطين وقضيتها محور اهتمامه وفكره في كل الأوقات وأصعب المنعطفات ، وشكّل حالة وطنية نادرة فقد خرج عن تنظيمه " جبهة النضال " ليكون لكل فلسطين ، وحدوياً صلباً مبدئياً وقائداً ومناضلاً."

وأكدت الجبهة "عندما نذكر د. سمير غوشة نذكر الإنسان والمناضل الذي ناضل ووهب عمره وشبابه من أجل فلسطين ، نستذكر فارس القدس ، الرمز المناضل الكبير ، الذي ولد ونشأ في مدينة القدس من عائلة مناضلة ، منخرطا في الكفاح وهو ما يزال فتى يافعاً ، فكان قائدا من قادة الاتحاد العام لطلبة فلسطين ، وكان قائدا مؤسسا لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني التي انطلقت من مدينة القدس ، لينتخب أمينا عاما لها منذ عام 1974 وليقود مسيرتها النضالية والكفاحية ويضعها في طليعة الحركة الوطنية الفلسطينية ."

وتابعت الجبهة "أننا سنبقى الأوفياء لمسيرة القائد الراحل ووصاياه ونهجه الوطني الثوري الديمقراطي التقدمي ، وستبقى جبهة النضال تسير بخطى ثابتة وفق المبادئ والأسس والقوانين الثورية التي وضعها القائد المعلم ورفاقه القادة المؤسسون والشهداء ."

مجددة ً "العهد والوفاء لسيرة ومسيرة قائدها المؤسس الذي ترك بصمات واضحة وخالدة في مسيرة نضال الجبهة والتي تحتفل بذكرى انطلاقها الـ 53 هذه الأيام أكثر إصراراً على العطاء ومواصلة طريق النضال والمضي بمنهجية القائد الراحل الذي غرس قيم ومبادئ الديمقراطية في هيئات الجبهة، وفي مؤتمراتها العامة وفي مراجعة وتقييم أطروحاتها السياسية والفكرية دائما ، حيث تتجلى في مدرسة سمير غوشة أصول العمل التنظيمي وأسس الديمقراطية والبناء الاشتراكي ، وقيادة الجبهة اليوم ، أمينها العام د.أحمد مجدلاني ،ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية وكافة هيئاتها ومؤسساتها ماضون بذات الطريق ، طريق النضال ، طريق المقاومة من اجل حرية فلسطين واستقلالها الناجز ، وطريق البناء الديمقراطي والنضال الشعبي والاجتماعي من أجل شعبنا العظيم الذي يستحق منا الوفاء والعطاء والتضحية ."

سمير غوشة


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله