أبومازن يعرب عن تضامنه مع القيادة والشعب اللبناني عقب انفجار بيروت .. تعاطف فلسطيني مع لبنان

أبومازن
  • اشتية: مستعدون لتقديم كل مساعدة يحتاجها لبنان الشقيق
  • هنية يهاتف الرئيس اللبناني ورئيسي الوزراء والبرلمان
  • الجهاد تعبر عن بالغ مواساتها وتضامنها مع الشعب اللبناني
  • الجبهة الشعبية تعبر عن تعاطفها ووقوفها إلى جانب لبنان الشقيق في هذا المصاب الجلل
  • حزب الشعب الفلسطيني يعبر عن تضامنه العميق مع لبنان والشعب اللبناني 
  •  الجبهة الديمقراطية تعلن تضامنها مع لبنان وشعبه في كارثة مرفأ بيروت
  • حركة المقاومة الشعبية : نعلن التضامن الكامل مع لبنان قيادة وشعبا وندعو كل أحرار الأمة لتقديم الدعم اللازم على كافة المستويات لمواجهة الكارثة
  • لجنة المتابعة العليا تقف الى جانب الشعب اللبناني في مواجهة كارثة الانفجار وتعزي بضحاياها

أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، عن وقوفه وتضامنه مع القيادة اللبنانية والشعب اللبناني الشقيق، عقب الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.

وقدم أبومازن، باسمه وباسم الشعب الفلسطيني، تعازيه الحارة إلى القيادة اللبنانية والشعب اللبناني بضحايا الانفجار، متمنيا لهم الرحمة، وللجرحى الشفاء العاجل.

وأعرب الرئيس عباس عن استعداد فلسطين لتقديم كل المساعدة المطلوبة للأشقاء في لبنان.

  هذا وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن استعداد الحكومة الفلسطينية وضع كامل إمكانياتها تحت تصرف الدولة اللبنانية، وإرسال طواقم من الهلال الأحمر الفلسطيني، والتبرع بالدم للمساعدة في جهود إنقاذ المصابين.

وقال اشتية، في بيان مساء الثلاثاء، "مستعدون لوضع كامل إمكانياتنا في لبنان تحت تصرف الدولة اللبنانية، وتقديم أي مساعدة يحتاجها لبنان الشقيق، ونتقدم بتعازينا الحارة للعائلات الثكلى، وأمنيات الشفاء العاجل للجرحى، فسلامة لبنان من سلامة فلسطين".

من ناحيته،هاتف وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، وزير خارجية لبنان شربل وهبي، مقدما له تعازي الشعب الفلسطيني، بضحايا انفجارات بيروت.

وأكد المالكي لنظيره اللبناني، أن عزاء لبنان هو عزاء فلسطين، وعبر له عن تضامن الشعب الفلسطيني بالكامل مع لبنان البلد المضياف للشعب الفلسطيني والحامي لحقوقه والقومي بعروبته. واشار الوزير المالكي لنظيره اللبناني أن تعليمات السيد الرئيس ورئيس الوزراء واضحة، وهي أن نعمل على تقديم كل ما نملك من أجل مساعدة لبنان في محنته هذه. كما ابلغ نظيره أن الفلسطيني في لبنان أول من تحرك على مستوى فتح مستشفياته، وتحريك طواقم الدفاع المدني والمتطوعين لديه، كذلك المتبرعين بالدم بالمئات. اما من داخل فلسطين فلدينا كل الجاهزية لأي شيء من اجل لبنان.

بدوره قدم الوزير وهبي، لنظيره المالكي كل الشكر للقيادة والشعب الفلسطيني، مقدرا هذه المبادرة من دولة فلسطين ومن شعبها. وأكد أن لبنان بحاجة للمساعدة للخروج من هذه المحنة، ويرحب بكل مساعدة تقدمها دولة فلسطين وكل دول العالم في هذا المجال. وتم الاتفاق على استمرار التواصل بين الوزيرين، لتحديد الاحتياجات اللبنانية من جهة والإمكانيات الفلسطينية المتوفرة من جهة أخرى.

وهاتف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الرئيس ميشيل عون الرئيس اللبناني وكلًا من حسان دياب رئيس الوزراء، و نبيه بري رئيس البرلمان، حيث قدم لهم التعازي بالشهداء، متمنيا في الوقت نفسه الشفاء العاجل للجرحى.

وأكد رئيس الحركة على كامل الثقة بأن لبنان من القوة والتماسك لتجاوز هذه المحنة، مشددا على الوقوف إلى جانب لبنان وأهله وشعبه في هذه اللحظات المؤلمة.

وأعربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن بالغ مواساتها وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق "في المصاب الجلل الذي أَلَمَّ به وببلده العزيز والصامد في وجه الحصار والتضييق، والصامد في مواجهة التحديات التي طالما استهدفت لبنان الحر والمقاوم."

وقالت الحركة في بيان لها " إننا نشاطر ذوي الشهداء عزاءهم وأحزانهم على فقد أحبتهم وأبنائهم من ضحايا هذا الانفجار وهذه الفجيعة التي آلمتنا جميعاً، فالمصاب واحد والجرح واحد."

وأضافت " إن بيروت بما تمثل في الوجدان الفلسطيني بشكل خاص والعربي بشكل عام، ستبقى عصيّة أمام كل التحديات، وإننا على ثقة أن وعي الشعب اللبناني وقواه الحيّة سيشكل بوابة أمل لتجاوز هذه المحنة الصعبة والتعافي من آثارها الأليمة، حتى تظل بيروت رمزاً قومياً ووطنياً ومنارة للتحدي والصمود والحرية."

وتابعت "إن الشعب الفلسطيني الذي هب بكل مؤسساته وهيئاته للتضامن مع لبنان ومساندته، يضع كل إمكاناته في خدمة الشعب اللبناني الشقيق."

وعبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما عموم أبناء الشعب الفلسطيني عن مشاعر " التعاطف الاخوي والتضامن" الحقيقي مع الشعب اللبناني الشقيق، وأعلنت عن وقوفها "مع لبنان بلداً ودولة وشعبا في هذا المصاب الجلل،  نتيجة الانفجار الهائل والمروّع الذي أدى الى خسائر بالارواح البريئة، كما الخسائر المادية بالمرافق العامة والمباني السكنية وإلى دمار كبير بالممتلكات والمنشاءات وجاء في توقيت صعب يمر به لبنان والمنطقة والعالم  من ازمات اقتصادية و سياسية ووبائية."

وقالت في بيان لها "ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعبر عن ثقتها بإرادة  الشعب اللبناني الشقيق والذي عهدته أقوى من المحن.  وبيروت ستبقى شامخة تعلو على الكارثة، فهي دائما تبشر  بولادة الحياة من رحم الموت وتنهض من دمار  الحروب."

واكد حزب الشعب الفلسطيني على تضامنه العميق مع لبنان والشعب اللبناني الشقيق  جراء الانفجار المؤلم الذي وقع بعد ظهر  اليوم الثلاثاء  بمنطقة الميناء في مدينة بيروت ، وعبر الحزب في تصريح صحفي اصدره مساء اليوم عن "امله وثقته بان يتمكن الشعب اللبناني  الشقيق من تخطي هذه الفاجعة كما تخطى سابقا الكثير من الصعوبات والمحن التي المت به ."

وقال "إن حزب الشعب الفلسطيني وعموم الشعب الفلسطيني في فلسطين والشتات يقف اليوم بحزن شديد الى جانب الشعب اللبناني الشقيق مؤكدا على عمق اواصر العلاقة والترابط والتضامن  و،يتقدم  باحر التعازي لذوي الشهداء متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين . ولشعب لبنان مزيدًا  من الوحدة والتلاحم في مواجهة هذه الفاجعة.  "

وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تضامنها التام مع لبنان وشعبه الشقيق بالكارثة التي ألمت به جراء الانفجار الكبير في مرفأ  العاصمة اللبنانية بيروت, وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.

 وتقدمت الجبهة بواجب العزاء لعائلات الضحايا والمفقودين, وقالت في بيان لها إنها "على ثقة أن لبنان الشقيق وجدارة شعبه ووحدته الوطنية سوف يتجاوز هذه المحنة التي ألمت بالبلاد وسوف يستعيد سريعاً عافيته ويعيد بناء ما دمره الانفجار ويبلسم جراح المكلومين."

ودعت الجبهة الديمقراطية "المخيمات الفلسطينية وجميع ابناء شعبنا في لبنان الى الالتزام بالحداد والاضراب العام تحية لشهداء الانفجار الذي شهده مرفأ بيروت مساء هذا اليوم، في تأكيد من شعبنا على التضامن الكامل مع ابناء الشعب اللبناني الشقيق.."

كما دعت الجبهة الديمقراطية الى" المساهمة في حملات التبرع بالدم سواء عبر مستشفيات الهلال الاحمر والمؤسسات الصحية في المخيمات او عبر التوجه مباشرة الى المستشفيات اللبنانية.. وفتح ابواب المؤسسات الصحية الفلسطينية امام جرحى الانفجار..."

ودعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين في بيان مقتضب صادر عن الناطق الاعلامى للحركة خالد الأزبط ," كل أحرار الأمة العربية والإسلامية والعالم لتقديم الإغاثة الطارئة بكافة المستويات وخاصة الطبية منها لإغاثة الجرحى الذين أصيبوا نتيجة كارثة الانفجار والحدث المؤلم في مرفأ بيروت والذي أدى لسقوط عدد من الضحايا واصابة الآلاف."

وأعلنت الحركة عن تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني الشقيق وحكومته وقيادته السياسية بمختلف توجهاتهم مؤكدة أن المصاب هو مصاب فلسطين ايضا .

واكد خالد الازبط بان" قيادة الحركة وبكافة دوائرها تتقدم للأشقاء اللبنانيين وأبناء شعبنا الفلسطيني المتضررين من الحادث الاليم باسمى مشاعر الحزن والمواساة لذوي الضحايا والدعاء الخالص بان يشفي الله الجرحى ونؤكد دوما بأن لبنان الذي كان ومازال مناصرا للشعب والمقاومة الفلسطينية منذ عشرات السنوات ستبقى في قلوبنا وجرحهم جرحنا ومصابهم مصابنا ."

وأكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية في الداخل عن وقوفها وتضامنها الى جانب الشعب والدولة اللبنانية في كارثة الانفجار، في أحد مرافئ مطار بيروت الدولي، ما أدى الى مقتل واصابة أعداد كبيرة من المواطنين.

وعبرت "المتابعة" في بيان لها عن تضامنها واستعدادها للمؤازرة في الجهد اللبناني العام في مواجهة هذه الكارثة، بما في ذلك الاستعداد لإرسال طواقم طبية من جماهيرنا العربية للشعب اللبناني الشقيق.

وباشر رئيس المتابعة محمد بركة بإجراء اتصالات مع شخصيات لبنانية، وبالأخص مع سفير فلسطين في بيروت اشرف دبور، لفحص الحاجة والامكانية لإخراج المساعدة الى حيز التنفيذ علما ان العشرات من الاطباء من ابناء شعبنا في الداخل على اتم الاستعداد للانطلاق لمباشرة العمل الطبي وفق اختصاصاتهم.

وقال بركة "يؤلمنا جدا ما وقع في لبنان الجريح، لبنان الحاضن لشعبنا الذي ينتظر عودته لوطنه، ونحن اذ نعزي الاشقاء في لبنان بضحايا الانفجارونتمنى الشفاء للمصابين، فإن من واجبنا ان نقدم ما نستطيع، وفق ما هو متاح وممكن."

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله