- خطوات احتجاجية لأسرى "جلبوع" ردا على نقل الأسير كريم يونس إلى "مجدو"
علق الأسير الفلسطيني خليل أبو عرام (54 عاما) إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي استمر لمدة خمسة أيام، بعد اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، يقضي بالسـماح له بالبقاء مع نجله الأسير أحمد.
وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي اليوم الخميس، أنه تم إنهاء عزل الأسير أبو عرام في سجن "عسقلان" بعد الاتفاق وتعليقه للإضراب، ومن المفترض أن ينفذ الاتفاق خلال 10 أيام.
يُشار إلى أن الأسير أبو عرام معتقل منذ عام 2002، وهو محكوم بالسّجن مدى الحياة، ونجله أحمد معتقل إداريا منذ العام الماضي، ومن المتوقع أن يفرج عنه الشهر المقبل.
يذكر أن الأسير مهند العزة شرع أمس بإضراب عن الطعام نصرة للأسير أبو عرام، وأعلن أسرى آخرون أنه وفي حال لم تتم الاستجابة لمطلب الأسير أبو عرام سيشرعون بإضراب إسنادي معه.
هذا وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن أسرى معتقل "جلبوع" شرعوا منذ يومين بخطوات احتجاجية، ردا على نقل عميد الأسـرى كريم يونس، من معتقل "جلبوع" إلى "مجدو".
وأوضحت هيئة الأسرى نقلا عن ممثل الأسرى في قسم (4) بالمعتقل وضاح البزرة، أن الخطوات التصعيدية تمثلت بإغلاق قسم (4) وهو القسم الذي كان يقبع به يونس، كما ارجع الأسرى وجبة طعام، وأغلقوا أمس جميع أقسام السجن باستثناء قسم 3.
ولفتت إلى أن ما قام به أسرى "جلبوع" من خطوات احتجاجية يأتي رفضا للحركة الاستفزازية التي قامت بها إدارة السجن والمتمثلة بنقل الأسير يونس بشكل مفاجئ ومن دون أية أسباب تستدعي لذلك.
وأضافت انه من المتوقع أن تعقد جلسة حوار تضم ممثلي الأسرى في "جلبوع"، للمطالبة بإعادة عميد الأسرى يونس إلى المعتقل، وفي حال فشلت جلسة الحوار فإن الأسرى سيستمرون بخطواتهم التصعيدية.
يذكر أن الأسير يونس عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، من بلدة عارة في أراضي الـ1948، وهو معتقل منذ عام 1983، ومحكوم بالسجن المؤبد الذي جرى تحديده لاحقا لمدة 40 عاماً