بعث قادة أحزاب سياسية أجنبية برسائل إلى الإدارة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، يعارضون فيها مؤامرة بعض السياسيين الأمريكيين الذين اختلقوا الاتهامات لوصم الصين، وصعدوا الاستفزازات ضدها لاحتواء تنميتها.
وقال قادة الأحزاب السياسية الأجنبية في رسائلهم إنهم يعتقدون أن الحزب الشيوعي الصيني هو الضمان لتنمية الصين وإنعاشها، بالإضافة إلى ضمان السلام والتنمية في العالم.
وقال سيمون كومباوري، رئيس حزب الحركة الشعبية من أجل التقدم في بوركينا فاسو، إن الصين في ظل القيادة القوية للحزب الشيوعي الصيني، تتطور بسرعة ويتزايد تأثيرها الدولي. وتلتزم الصين بالتعاون العالمي لتعزيز المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجميع.
وأشار كومباوري إلى أن بعض البلدان تتمسك بعقلية الحرب الباردة وتحاول إعادة تطبيق سياسة الاحتواء، داعيا العالم إلى التخلي عن عقلية الحرب الباردة والتحيز الأيديولوجي، والتعامل المشترك مع قضايا مثل مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) وتغير المناخ، وحماية السلام العالمي وتعزيز التقدم البشري معا.
وقال المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري إن بعض السياسيين الأمريكيين المناهضين للصين حاولوا عرقلة التنمية في الصين، وخلقوا أجواء متوترة في العالم، وعرّضوا الجهود التي تبذلها دول أخرى ،وخاصة الدول النامية، في دفع عجلة الاقتصاد والقضاء على الفقر، للخطر.
وأوضح المكتب أن الحزب الشيوعي المصري يدعم حقوق الصين في حماية مصالحها الخاصة بالسيادة والأمن والتنمية، ويعتقد أن أي محاولة لإثارة الخلاف بين الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني محكوم عليها بالفشل.
وقال دوجو برينجيك، رئيس الحزب الوطني التركي، إن بعض الدول تحاول عرقلة الصين اقتصاديا وعسكريا وسياسيا، وهو ما يعارضه حزبه بشدة. وقال إن الحزب الشيوعي الصيني ليس مجرد صانع معجزات ينتشل الشعب الصيني من الفقر ويحقق التنمية السريعة في الصين، ولكنه أيضا حارس السلام العالمي والأمل المستقبلي.
وأدان المكتب السياسي لحزب الاتحاد العربي في لبنان ما فعلته بعض الدول من أجل التشهير بالصين والتعدي على الحقوق المشروعة لها. وقال إن هجمات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأخيرة على الصين تهدف إلى تقويض دور الصين في موازنة الأحادية الأمريكية. وأشاد الحزب بموقف الصين النشط تجاه الشعوب في جميع أنحاء العالم، وشكر الصين على دعمها للدول النامية في الاقتصاد والتنمية وغيرها من المجالات.
وقال ألكسندر بونوف، السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي في بلغاريا، إن المواقف والتصريحات الأخيرة الصادرة عن بعض السياسيين الأمريكيين هي استفزازات صريحة يجب إدانتها بشدة.
وأضاف بونوف إنه على خلفية العولمة وتفشي "كوفيد-19"، ليس هذا هو الأسلوب والنهج الصحيحين لإدارة السياسة الدولية، مشيرا إلى أن التضامن والتعاون أقوى من أن يقاتل كل طرف بمفرده.
وقال البيان الصادر عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي لروسيا الاتحادية، إن الولايات المتحدة دأبت على التشهير بالصين وقمعها في سلسلة من القضايا المتعلقة بشينجيانغ والتبت وهونغ كونغ في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها بومبيو مدمرة وستزيد من التوترات على الساحة الدولية.
وأوضح البيان أن الحزب الشيوعي الصيني كان العمود الفقري لتنمية الصين، وقاد الصين إلى تحقيق إنجازات رائعة في بناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية.
ولفت البيان إلى أن الصين تلتزم بالتعاون الدولي على قدم المساواة، وأن مفهوم مجتمع مصير مشترك للبشرية، الذي اقترحه شي جين بينغ، يجذب العالم على نحو متزايد. وأضاف أن الحزب الشيوعي الروسي يدعم روسيا والصين في تعزيز شراكة التنسيق الاستراتيجية الشاملة بينهما والعمل معا على تحقيق الديمقراطية في العلاقات الدولية.