- من أجل الحصول على الدعم الأميركي
ذكر تقرير لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، يوم الجمعة، بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تبحث "تغيير الأسماء الوطنية لمراكزها في القطاع، وفي مقدمها المدارس". من أجل الحصول على الدعم الأميركي، خاصة بعد ان خفضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018 بأكثر من 500 مليون دولار مساعداتها إلى الفلسطينيين، فضلا عن توقفها عن دعم الوكالة الذي كان يبلغ في حينه نحو 300 مليون دولار.
وتتهم الإدارة الأميركية وإسرائيل الأونروا بإدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لكن الوكالة تعترض على ذلك مؤكدة أن "الخدمات التي تقدمها للفلسطينيين لن تكون متاحة بدونها"، وتراجعت مساعدات الأمم المتحدة إلى الفلسطينيين بشكل كبير إثر توقف الولايات المتحدة عن مساهمتها في هذه المساعدات.
وأوردت "الأخبار" اللبنانية في تقريرها ان الأونروا "شكلت لجنة من كبار موظفيها في غزة بهدف وضع خطة عاجلة لتغيير أسماء 53 مدرسة في القطاع، خاصة تلك التي تحمل أسماء لشهداء فلسطينيين وعرب ورموز وطنية ضحوا لأجل القضية الفلسطينية، أو قدموا خدمات كبيرة للاجئين الفلسطينيين".
وقال المستشار الإعلامي للأونروا في غزة عدنان أبو حسنة في تصريح للأخبار "ان أي قرار في هذا الإطار لن يتخذ إلا بالتشاور مع الشركاء والأطراف ذوي العلاقة". وأضاف أبو حسنة ان "مدير عمليات الأونروا سيلتقي مع العديد من الأطراف المعنيين بعد انتهاء فترة الحجر الصحي له الأسبوع المقبل، لمناقشة أولويات عمل الأونروا في خدمة 1.4 مليون لاجئ في قطاع غزة، وأيضاً لمناقشة موضوع أسماء المنشآت".